قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر تتمسك بمسار التسوية السياسية للأزمة الليبية بقيادة الأمم المتحدة، على أساس اتفاق الصخيرات ومخرجات مؤتمر برلين وإعلان القاهرة الذي أطلقه رئيس مجلس النواب الليبي لإنهاء الصراع في ليبيا، واستعادة النظام وإقامة حكومة توافقية.
وأضاف في كلمته خلال افتتاح أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء الثلاثاء، أن تداعيات الأزمة لا تقتصر على الداخل الليبي بل تمتد لتشمل دول الجوار، مشيرًا إلى أن مصر عازمة على دعم أشقائها الليبيين لتخليص بلدهم من التنظيمات الإرهابية والمليشيات ووقف التدخل السافر من من بعض الأطراف الإقليمية التي عمدت لجلب المقاتلين الأجانب لليبيا؛ لتحقيق أطماع وأوهام استعمارية ولى عهدها.
وتابع: «أعلنا ونكرر أن مصر ستتصدى لمواصلة القتال وتجاوز الخط الأحمر ممثلا في «سرت – الجفرة» دفاعا عن أمنها وسلامة شعبها.
واختتم حديثه في هذا الصدد مجددًا دعوته للأطراف الليبية كافة للعودة إلى المسار السياسي.
وانطلقت مساء الثلاثاء، أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، في دورتها السنوية، بنيويورك، ومن المقرر أن يلقي قادة دول العالم، خطاباتهم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، عبر مقاطع فيديو مسجلة؛ بسبب جائحة فيروس كورونا.
وأضاف في كلمته خلال افتتاح أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء الثلاثاء، أن تداعيات الأزمة لا تقتصر على الداخل الليبي بل تمتد لتشمل دول الجوار، مشيرًا إلى أن مصر عازمة على دعم أشقائها الليبيين لتخليص بلدهم من التنظيمات الإرهابية والمليشيات ووقف التدخل السافر من من بعض الأطراف الإقليمية التي عمدت لجلب المقاتلين الأجانب لليبيا؛ لتحقيق أطماع وأوهام استعمارية ولى عهدها.
