قال السفير الفرنسي بالقاهرة، استيفان روماتيه، إن بلاده تبذل جهدًا كبيرًا لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع مصر، منوهًا بأن الشركات الفرنسية لابد أن تتواجد بصورة أقوى في السوق المصرية.
وأضاف روماتيه، في تصريحات لفضائية «mbc مصر 2»، اليوم الخميس، أن السفارة تقنع الشركات الفرنسية بالقدوم إلى مصر، باعتبارها المكان الأنسب للاستثمار، بعدما تطورت بصورة كبيرة خلال الأعوام القليلة الماضية، بسبب الإصلاحات الاقتصادية التي جرى تنفيذها، مشيدًا بالإجراءات الاحترازية التي اتخذتها مصر للحد من تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد.
وذكر أن نسبة النمو الاقتصادي المصري ستصل إلى موجب 2، في حين ستصبح بالسالب في كثير من دول العالم، مضيفًا أن مصر تمثل بابًا للدخول إلى السوق الإفريقية، إضافة إلى أنها أكبر سوقًا بالبحر المتوسط.
وأشار إلى أن بلاده مهتمة بكل مشروعات البنية التحتية بمصر، مثل المترو الذي يعد نموذجًا ناجحًا للتعاون بين مصر وفرنسا على مدى الأربعين عامًا الماضية، ومشروعات التنمية العمرانية والمدن الجديدة، وخاصة العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة، وكذا التعاون في مجال الطاقة.
ولفت إلى أن مصر تسعى لأن تكون مركزًا إقليميًا في قطاع الغاز، مشيرًا إلى أن إنشاء منتدى غاز شرق المتوسط بين مصر وعدد من الدول، سيعمل على تطوير اشكال التعاون في المجال.
ونوه بأن مصر أصبحت طرفًا فاعلًا بشكل كبير على لمستوى الإقليمي في مجال صناعة البترول والغاز الطبيعي، مؤكدًا اهتمام بلاده بكل هذه الأمور.
