آراء وتحليلات

كلمه العدد ١١٧٣ “نحن والكاذبون”

اننا علي ثقه وبدون اطاله ومباشره في الموضوع بأن قطر وتركيا ومن يدور في فلكهم لن يأتوا لنا بحريه ولا استقرار ولا نهضه مجانيه علي فرض جدلي اننا محرومين منها ولو كانوا يستطيعون ان ياتوا بها لاتوا بها واقعا في بلادهم واهدوها الي شعوبهم … وهل نحن اقصد المصريين هل فوضنا احد ان يقوم بهذا الفعل نيابه عنا ؟؟…. وهل نحن طلبنا من احد حتي يتطوع نيابه عنا بالمطالبه بها ؟؟ نحن اخترنا الوقوف خلف قيادتنا وعدم السماح لكائن من كان زعزعه استقرار بلادنا …. …وايضا لابد ان نعرف ونكون واثقين ان من يعتاش علي شتم بلاده وسبها والتقليل منها وتسفيه شعبها وقيادتها لن يكون مخلصا لنا ولن تتحقق احلامنا علي يديه علي فرض ان حلمنا ضايع وهو تولي عنا ذلك ولكن من باع ضميره سيبقي مخلصا الي اكل عيشه ومن تولي تجنيده وهو في ابسط القوانين واقل الدساتير خائن وعميل ومخرب وفي اي بلد من بلاد العالم المتحضر او العالم الثالث كذلك ويستحق المحاكمه ….. ولا ادري ماهذا الصبر اللانهائي والطويل علي هؤلاء ومناصروهم دون محاكمه او في اقل تقدير العلاج والتهذيب فهم يستحقوا العلاج النفسي وهو ما اتمناه لهم وعلي اساتذه واطباء وعلماء الطب النفسي الخروج علينا بالتوصيف والعلاج لهذا المرض النفسي وايضا يدلونا علي هذه المبررات التي يستطيع ان يقدمها اي انسان سوي ليبرر فيها هؤلاء الخونه شتم بلادهم ونهش لحمها والعيش علي انتهاك حرماتها بهذا الشكل الذي لم يشهد التاريخ له مشابه …ستبقي مصر رغما عنكم عصيه عليكم ولن تحكم من قطر ولا من تركيا بعد ان من الله عليها بقياده مخلصه وطنيه قدمت من الجهد الكثير وقد غيرت وجه البلاد الي الافضل …. ان حجم الانجاز الحادث علي ارض المحروسه لايستطيع ذو عينين ان ينكره …..ونحن علي ثقه ان مستقبلنا في يد امينه واعيه ونثق ايضا ان اولادنا واحفادنا سيقطفون ثمار ما نزرع مع قيادتنا السياسيه ……. ولن نلتفت للوراء وسنتطلع للامام نحو هدف واحد هوالوقوف صفا واحدا خلف القياده لتحقيق احلامنا في التنميه والاستقرار لكنه يبقي السؤال الا يوجد قانون او بند او ماده في الامم المتحده والجمعية العامه ومجلس الامن ما يمنع هذه الدول من استهداف بلادنا بهذا الشكل الغير مسبوق؟؟؟؟ ولو كانت تلك الدول فيها ما تدعي انها تطالب به لنا من ديموقراطيه لحدث ما لا يتوقعوه من محاكمتهم علي اهدار قدراتهم الماليه ومقدرات شعوبهم لاستهداف دوله علي مر اكثر من سبعه سنوات متصله دون فائده ……عشره محطات تلفزيونيه تقريبا خلاف المنصات الالكترونيه وذبابها الالكتروني تبث سمومها وتنفث احقادها بشكل يومي تجاهنا لم نري لدد وفجر في الخصومة بهذا الشكل لا في الماضي ولا في الحاضر لكن ستبقي مصر خنجرا في خاصرتهم وشوكه في رقابهم وعلقما في حلوقهم حتي يكفوا عنا شرورهم وسيرد الله كيدهم الي نحورهم …..وعلي الدوام لكي الله يابلادي والنصر والامن والامان حليفك بامره وحوله وقوته ……
وحاول تفهم
مصر تلاتين

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *