أخبار مصر

وكيل الأزهر السابق: الطلاق يقع بلفظه الصريح ولو لم يقصد الزوج.. وهذا هو حكم طلاق الحامل

انتقد وكيل الأزهر السابق عباس شومان، ما وصفه باستهتار الكثير من الأزواج بلفظ الطلاق.

وأضاف عبر حسابه الرسمي على فيسبوك: “هناك من يقول إن الطلاق لعبة يلعب بها الأزواج فيتلفظون به طالما أنه لا يقع؟، فليتق الله الأزواج ولا يهدمون زواجهم بانفلات ألسنتهم وجهلهم بأحكام شرعهم، فلا عذر لجاهل في دار الإسلام، فالطلاق شرع مع الكراهة لحل مشكلة تعذر استمرار الزوجية، وليس للعب ولا لتهديد الزوجات، ومن يطلق فطلاقه واقع متى كان بلفظه الصريح ولو كان لا يقصد طلاقا، وليتحمل مسؤولية استهتاره”.

واستكمل: “كشفت أسئلة كثير من المترددين على لجنة الفتوى عن خطأ فادح يقع فيه بعض الناس، حيث يظنون أن طلاق الحامل لا يقع، ولا أدري من أين أتى هؤلاء بهذا الفهم الخاطئ ؟!”، موضحًا: “لاعلاقة بين الطلاق والحمل، والحامل يقع عليها الطلاق كغيرها، بدليل أن الحامل لها عدة خاصة تختلف عن غيرها من النساء، فعدتها تنتهي بوضح الحمل وهو صريح في قوله تعالى (…وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا )، فكيف مع هذا النص الصريح يجهل مسلم بحكم طلاق الحامل؟!”.

وأضاف عبر حسابه الرسمي على فيسبوك: “هناك من يقول إن الطلاق لعبة يلعب بها الأزواج فيتلفظون به طالما أنه لا يقع؟، فليتق الله الأزواج ولا يهدمون زواجهم بانفلات ألسنتهم وجهلهم بأحكام شرعهم، فلا عذر لجاهل في دار الإسلام، فالطلاق شرع مع الكراهة لحل مشكلة تعذر استمرار الزوجية، وليس للعب ولا لتهديد الزوجات، ومن يطلق فطلاقه واقع متى كان بلفظه الصريح ولو كان لا يقصد طلاقا، وليتحمل مسؤولية استهتاره”.

الدكتور عباس شومان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *