قالت رقية السادات، الابنة الكبرى للزعيم الراحل أنور السادات، إنها شاهدة على علاقة والدها بالراحل جمال عبدالناصر، موضحة أن الأخير كان يعيش بجوارهم في كوبري القبة.
وأضافت في مداخلة هاتفية لبرنامج «90 دقيقة» المذاع عبر فضائية «المحور»، مساء الثلاثاء، أن والدها عندما عاد للجيش كان يرغب في الانتقال للميدان في رفح أو العريش حتى يزيد مرتبه، لأنه كان يعيل منزلين؛ هم وجيهان السادات.
وتابعت: «انتقل إلى رفح وكنت أذهب إلى هناك لأصيف معه.. صحيت كذا مرة بليل وأنا هناك ألاقي ترابيزة مدورة وملفوف حولها عدة أشخاص، أتذكر منهم عبدالحكيم عامر، وكانوا يفردون عليها خرائط».
وذكرت أن الجوابات التي كان يرسلها إليها والدها من رفح، كانت تصل لها عن طريق الراحل جمال عبدالناصر، مضيفة أن «عبدالناصر» كان همزة الوصل بينها ووالدها عندما كان هناك.
واستطردت: «العلاقة كانت صداقة وحب قوي واحترام متبادل، وجمال عبدالناصر هو الشاهد على زواجي وراوية وكاميليا أخواتي.. كنا عائلة».
وتحتفل مصر اليوم الثلاثاء، الموافق السادس من أكتوبر، بالذكرى الـ47 لانتصارات حرب أكتوبر.
وأضافت في مداخلة هاتفية لبرنامج «90 دقيقة» المذاع عبر فضائية «المحور»، مساء الثلاثاء، أن والدها عندما عاد للجيش كان يرغب في الانتقال للميدان في رفح أو العريش حتى يزيد مرتبه، لأنه كان يعيل منزلين؛ هم وجيهان السادات.
