أخبار مصر

الأوقاف تحذر الأئمة من المشاركة في الدعاية الانتخابية لمرشحي البرلمان

• الوزارة: لا يسمح للمرشحين باستغلال المساجد.. وإحالة إمام ثان لوظيفة باحث دعوة بسبب مشاركته في حملة انتخابية
حذرت وزارة الأوقاف، الأئمة من المشاركة في الدعاية الانتخابية لأي من المرشحين لانتخابات مجلس النواب القادمة، منوهة بأن ذلك يأتي حفاظا على هيبة الإمام ومكانته، ودفعا للزج بالمساجد أو العاملين بها في أي لون من الدعاية الانتخابية، وحرصا على عدم استغلال الدين أو علمائه في غير مهمتهم السامية.

وأكدت الوزارة، في بيان لها اليوم، على جميع الأئمة أن ينأوا بأنفسهم عن المشاركة في أي حملة انتخابية أول الدعاية لأي مرشح تحت أي ظرف وبأي صورة، وألا يسمحوا لأي من المرشحين باستغلال المساجد أو ملحقاتها في الدعاية الانتخابية، ومن يخالف ذلك يعرض نفسه للمساءلة القانونية والإدارية، مطالبة مديري المديريات والإدارات والمفتشين أخذ علم جميع الأئمة وخطباء المكافأة بذلك.

ولفتت إلى أن المشاركة الإيجابية وإدلاء الجميع بأصواتهم في العملية الانتخابية أئمة أو غيرهم هو استحقاق دستوري وواجب وطني نحث بشدة على أدائه.

وقررت الوزارة، اليوم، إحالة الشيخ محمد شحاته محمد علي، إمام مسجد عبدالعزيز العلي (الكويتي) ببولاق الدكرور بالجيزة، إلى وظيفة باحث دعوة، بناء على مذكرة من السيد مسعد مدير مديرية أوقاف الجيزة التي رفعها إلى الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني، أفادت بخروج الإمام المذكور عن مقتضيات الواجب الوظيفي، بالمشاركة في حملة أحد المرشحين بالانتخابات البرلمانية بالمحافظة.

يأتي ذلك بعد يوم من إحالة الشيخ إسماعيل أنور إسماعيل السيد، إمام مسجد محمود سليم بالجيزة، إلى وظيفة باحث دعوة ومنعه من صعود المنبر أو أداء الدروس الدينية بالمساجد أو إمامة الناس بها أو أي عمل يتصل بشئون المساجد لحين انتهاء التحقيقات، وذلك بناء على مذكرة الدكتور سيد مسعد مدير أوقاف الجيزة التي رفعها إلى الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني بشأن خروج لخروجه على مقتضى واجبه الوظيفي بالمشاركة في حملة أحد المرشحين بالانتخابات البرلمانية بالمحافظة.

وأكدت الوزارة أن المتاجرة بالزي الأزهري أو المنبر أو رسالة الإمام أو الزج بالمسجد ورسالته أو السماح باستخدامه في العملية الانتخابية تستدعي العقوبة الرادعة، حفاظا على حرمة المسجد وصورة الإمام.

ونوهت بأنها أعذرت إلى المخالفين بإحالة من خالف إلى وظيفة باحث دعوة، لكنها ستكون مضطرة إلى إنهاء خدمة أي إمام أو مفتش أو قيادي بالأوقاف تثبت مخالفته لتعليمات الوزارة في هذا الشأن، كما أنها ستكلف فريقها القانوني برفع شكوى رسمية للجنة العليا للانتخابات ضد كل من يحاول استخدام المساجد أو أي من الأئمة في دعايته الانتخابية باعتبار ذلك لونا من اللعب بعواطف العامة باسم الدين ومتاجرة به في العملية الانتخابية.

وأكدت الوزارة، في بيان لها اليوم، على جميع الأئمة أن ينأوا بأنفسهم عن المشاركة في أي حملة انتخابية أول الدعاية لأي مرشح تحت أي ظرف وبأي صورة، وألا يسمحوا لأي من المرشحين باستغلال المساجد أو ملحقاتها في الدعاية الانتخابية، ومن يخالف ذلك يعرض نفسه للمساءلة القانونية والإدارية، مطالبة مديري المديريات والإدارات والمفتشين أخذ علم جميع الأئمة وخطباء المكافأة بذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *