أخبار مصر

لميس جابر: إنجلترا استلفت من مصر 5 ملايين جنيه خلال الحرب العالمية الأولى

قالت الدكتورة لميس جابر، عضو لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، إن إنجلترا اقترضت من مصر خمسة ملايين جنيه مصري خلال الحرب العالمية الأولى.

وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء Dmc» المذاع عبر فضائية «Dmc»، مساء الأحد، أن الخمسة ملايين جنيه مصري كانت تضاهي حينها خمسة ملايين جنيه إسترليني، وهو ما يؤكد حديث الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، عندما قال اليوم خلال الندوة التثقيفية الـ32 للقوات المسلحة، إن الجنيه المصري كان يعادل في السابق الجنيه الذهب وخمسة قروش.

وأشارت إلى أن اقتصاد مصر كان قويًا جدًا نتيجة جهود طلعت حرب لدعمه وبناء الشركات والمصانع العديدة، معقبة: «طلعت حرب كان اقتصادي وطني ماحصلش في التاريخ.. طفرة يعني».

قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن مصر كانت من عام إلى 1900 إلى 1950 تعاني من أسوأ ازمة اقتصادية عالميا بسبب الحروب العالمية، مشيرا إلى أنه على مدار 50 سنة زاد عدد سكان مصر 10 ملايين نسمة.

وأضاف، خلال كلمته في فعاليات الندوة التثقيفية الـ 32 للقوات المسلحة، أن متوسط معدلات النمو في هذه الفترة لا يتجاوز من 2 إلى 3%، ولكن تلك النسبة كانت مناسبة وأكثر من كافية لاستقرار الدولة ونموها وفقا للتعداد السكاني في تلك الفترة، وكان هناك فائض في الميزان التجاري وليس عجزا كما نحن نعاني.

وأوضح مدبولي، أن هذا الفائض في الميزان التجاري انعكس على العملة المصرية وقوتها، حيث الجنيه المصري كان يعادل الجنيه الذهب و5 قروش، وكان الدولار يساوي 20 قرشًا، وكانت أوقية الذهب تساوي أربع جنيهات مصري.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن الاقتصاد المصري كان قائما على الزراعة، ولكن أيضا كان لها نصيب من الصناعة والتجارة، لافتًا إلى أن مصر تسترجع دائما عظمة حضارتها لاستلهام العبر ومواجهة تحديات الحاضر، موضحا أن القاهرة لتكون حاضرة أخذ بناؤها 50 عاما لتصبح من أحلى المدن في العالم.

وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء Dmc» المذاع عبر فضائية «Dmc»، مساء الأحد، أن الخمسة ملايين جنيه مصري كانت تضاهي حينها خمسة ملايين جنيه إسترليني، وهو ما يؤكد حديث الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، عندما قال اليوم خلال الندوة التثقيفية الـ32 للقوات المسلحة، إن الجنيه المصري كان يعادل في السابق الجنيه الذهب وخمسة قروش.

لميس جابر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *