أخبار مصر

فيديو.. خالد عكاشة: المقاطعة العربية كانت مؤلمة لتركيا

قال خالد عكاشة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إنه يرى بيان السفارة الفرنسية لدى أنقرة منطقيًا، منوهًا إلى أن توقع فرنسا لعمليات إيذاء لرعاياها داخل تركيا أمر متوقع إلى حد كبير.

وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الثلاثاء، أن «تركيا تراهن على كل وسائل الإثارة والهوس ومحاولة تصوير المشهد بأنه حرب دينية على غير حقيقته، ما يدفع إلى إحداث شكل من أشكال الاعتداءات على المواطنين الفرنسيين، إثر هذا القدر العالي من الصخب، الذي تقدمه تركيا بشكل منهجي واضح من اللحظة الأولى».

وأشار إلى أن تركيا كانت في أسوأ أحوالها قبل الأزمة بأيام، وخاصة في مقابل دولة فرنسا، سواء من الناحية الاقتصادية أو السياسية، مضيفًا أن المقاطعة العربية كانت مؤلمة بالنسبة لها، لأنها تتسع خطوة تلو الأخرى، لتجتذب الكثير من المناصرين في الدول العربية المختلفة.

وأوضح أن العرب في مختلف الدول كانوا مدركين أن التحركات التركية تحدث ضررًا فادحًا بكل معدلات الأمن القومي العربي بشكل كبير، ما جعل الأمر يبدو له زخم شعبي رصين وواعٍ ونشط وفاعل، لأنهم يدركون تمامًا حجم الإيزاء الذي تسببه تركيا بحق الدول العربية.

وتابع: «هذا الأمر كبد تركيا خسائر فادحة، وكانت وقفة ظهرها إلى الحائط لأنها لم تكن لديها قدرة على الحركة»، مضيفًا أن فرنسا كانت الأعلى صوتًا داخل المجتمع الأوروبي، والدولي بشكل عام، وهي تصف كل المخططات التركية بأنها شديدة الخطورة وتضر بمعدلات الأمن الأوروبي بصورة فادحة.

واستطرد: «هذه كانت المرة الأولى التي نستمع فيها إلى مثل هذه الألفاظ من دولة أوروبية وهي تتحدث عن التوغل التركي الذي يضر، على وجه الخصوص بمصالح الدول الأوروبية، إضافة إلى أن إشعال الموقف داخل حلف الناتو بقيادة فرنسا كان أمرًا مثيرا للانتباه بشكل كبير».

ولفت إلى أن القفز السريع والمرتب من جانب تركيا لاستغلال هذه الأزمة سياسيًا، من أجل الضغط على فرنسا بأصى قدر ممكن من الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، متوقعًا أن يحدث تفكيك ومحاولة للتبريد السريع لأكثر من إجراء خلال الفترة المقبلة، نظرًا لتعقل الجانب الفرنسي.

وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الثلاثاء، أن «تركيا تراهن على كل وسائل الإثارة والهوس ومحاولة تصوير المشهد بأنه حرب دينية على غير حقيقته، ما يدفع إلى إحداث شكل من أشكال الاعتداءات على المواطنين الفرنسيين، إثر هذا القدر العالي من الصخب، الذي تقدمه تركيا بشكل منهجي واضح من اللحظة الأولى».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *