أخبار مصر

بعد كلمته.. ما هي ساحة الباتاكلان التي وضع شيخ الأزهر باقات الورود عليها؟

تحدث فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الأحد بمشيخة الأزهر، خلال لقاؤه بـ«جان إيف لودريان»، وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، والوفد المرافق له، عن ساحة الباتاكلان.

وقال الإمام، إن المسلمين حكامًا ومحكومين يعلنون رفضهم القاطع للإرهاب الذي يرفع راية الإسلام، فالإسلام ونبيه والمسلمون براء من الإرهاب، وقد قلت هذا الكلام في قلب أوروبا، في لندن وباريس وجنيف وروما وقلته في الأمم المتحدة وآسيا وكل مكان، فالإرهابيون قتلة مجرمون ونحن غير مسؤولون عنهم.

وأضاف: “وأنا وهذه العمامة الأزهرية حملنا الورود في ساحة الباتاكلان ورفضنا الإرهاب وأرسلنا التعازي في ضحايا الإرهاب”.

فما هي ساحة الباتاكلان وماذا فعل شيخ الأزهر أمامها؟

– وقعت في ساحة الباتاكلان هجمات إرهابية شملت إطلاق نار وتفجيرات انتحارية واحتجاز رهائن في يوم 13 نوفمبر 2015، بعضها في مسرح الباتاكلان، حين اقتحمه مسلحون وأطلقوا النار بشكل عشوائي واحتجزوا رهائن، وأسفرت الهجمات عن مقتل 130 شخصًا، منهم 89 في مسرح الباتاكلان، وأعلن في 14 نوفمبر 2015 تنظيم داعش مسئوليته عن الهجمات.

– في مايو 2016، زار شيخ الأزهر ساحة الباتاكلان في العاصمة الفرنسية باريس، وقرأ الفاتحة على أرواح ضحايا هجمات الثالث من عشر من نوفمبر 2015، والتي نفذها تنظيم داعش الإرهابي، وأسقطت 130 قتيلًا، أثناء حفلة موسيقية.

ووضع شيخ الأزهر باقات الورود أمام مسرح الباتاكلان.

وأكد، خلال الزيارة، أن الإسلام يرفض كل أشكال العنف والإرهاب، معربا عن تضامن الأزهر الشريف مع ضحايا الإرهاب في جميع أنحاء العالم، وأن دماء البشر جميعا معصومة ومحرمة.

وأضاف: إنني والمسلمين جميعا تألمنا ألما شديدا لكل قطرة دم تسفك هنا، وفي أي مكان في العالم ، بسبب هذا الوباء الخبيث، موضحًا أنه علينا جميعا، شرقا وغربا أن نتكاتف من أجل محاربته، متابعًا لقد تألمت لهؤلاء الضحايا ولأهليهم ولأحبائهم، والأمل كبير في أن يتجاوز الشعب الفرنسي الحر المسالم المتفتح للحياة هذه المأساة .

– مسرح الباتاكلان، تم افتتاحه عام 1865، وهو يقع في فرنسا، وتأسس كمقهى غنائي، ويضم مقهى ومسرحًا.

الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *