ناقشت اللجنة العليا السودانية لمتابعة ملف سد النهضة، في اجتماعها مساء الأحد الماضي، برئاسة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، التقرير المقدم من ياسر عباس وزير الري والموارد المائية، والذي أوضح فيه اتفاق الدول الثلاث على إنهاء جولة التفاوض الأخيرة برعاية الاتحاد الإفريقي في 4 نوفمبر الماضي؛ لعدم الاتفاق حول منهجية التفاوض ودور خبراء الاتحاد الإفريقي.
وأكدت اللجنة موقف السودان الداعي للتوصل إلى اتفاق مُرضٍ ومُلزم للدول الثلاث تحت مظلة الاتحاد الإفريقي ولكن بمنهجية جديدة تعطي دورا أكبر لخبراء الاتحاد الإفريقي في عملية التفاوض.
كما شددت على ضرورة التوصل للاتفاق لضمان سلامة تشغيل سد الروصيرص الذي يبعد مسافة قصيرة من سد النهضة.
وبحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، فإن اللجنة العليا ستعمل على دعم الموقف التفاوضي السوداني للوصول إلى اتفاق مُرضٍ وملزم حول الملء الأول والتشغيل لسد النهضة.
وأكدت اللجنة موقف السودان الداعي للتوصل إلى اتفاق مُرضٍ ومُلزم للدول الثلاث تحت مظلة الاتحاد الإفريقي ولكن بمنهجية جديدة تعطي دورا أكبر لخبراء الاتحاد الإفريقي في عملية التفاوض.
