أخبار مصر

ندوة للأوقاف تؤكد أهمية الالتزام بأدب الحوار في الدعوة

أوضح المشاركون في ندوة “أدب الحوار والتعبير عن الرأي”، أن ثقافة الحوار ومراعاة آدابه من خلال الكلام المناسب، وبالطريقة المناسبة، وباستخدام العقل والعلم واجب الوقت، وأن من آداب الحوار التماس العذر للمدعو والرحمة والرفق به.

جاء ذلك في ندوة للرأي التي نظمتها وزارة الأوقاف، تحت عنوان “أدب الحوار والتعبير عن الرأي” بمبنى الإذاعة والتليفزيون، برعاية وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، وفي إطار الدور التوعوي الذي تقوم به الوزارة، والمشاركات التثقيفية والتنويرية لقضايا الدين والمجتمع التي تسهم في بناء الإنسان، وفي ضوء التعاون والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والهيئة الوطنية للإعلام في ملف تجديد الخطاب الديني، ومن خلال الندوات المشتركة بين الوزارة وقطاع القنوات المتخصصة بالتليفزيون المصري، والتي تحدث فيها الدكتور أحمد علي سليمان عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والشيخ محمد عبد العال الدومي من علماء وزارة الأوقاف.

وفي كلمته، أشاد الدكتور أحمد علي سليمان بجهود وزير الأوقاف الحثيثة والفاعلة في قضايا بناء الوع ، مؤكدًا أن الحوار الإقناعي أساس في الدعوة إلى الله تعالى تقوم عليه، يقول الله سبحانه وتعالى: “وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً”، ويقول سبحانه:” فَقُولَا لَهُۥ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُۥ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى”.

وقال سليمان إن هناك العديد من القواسم المشتركة التي تجمع بين الأديان السماوية، وهي كثيرة وجامعة، منها أدب الحوار والنصيحة والدعوة، مشيرًا إلى أن الله (سبحانه وتعالى) قد خلقنا لعبادته وعمارة الكون ورعاية الإنسان أي إنسانٍ، وقال تعالى: “وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْلَمُونَ”، مؤكدًا أن التنوع والاختلاف والتعددية سنة كونية من سنن الله (عز وجل) في الخلق وفي الكون وفي الحياة، وقال تعالى: “وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ”، وأن التنوع كما يكون في المخلوقات يكون في خلق الإنسان واختلاف الألسنة واللغات واللهجات.

وزارة الاوقاف - ارشيفية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *