أخبار مصر

علي حسن: اهتمام كبير من الرئيس السيسي بالحفاظ على الوحدة الوطنية

قال الكاتب الصحفي علي حسن، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق، إن الندوة التي تحمل عنوان مبادرة أطلقها الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف “معا نعيش في احترام متبادل”، تنعقد ووطننا الحبيب يشهد أزهى وأغلى وأسمى العلاقات بين مسلمي مصر وأقباطها وسط وعي تام من أبناء الوطن جميعاً بأن وحدتنا الوطنية هى السياج القوي الحامي لنا جميعاً في مواجهة سائر المؤامرات التي تستهدف النيل من الوطن ووحدته عبر محاولات يائسه لنشر الفتن والعمل على تزييف الوعي ونشر الفوضى تمهيداً لمخططهم الأثيم لهدم الدولة”.

وأكد أن شعب مصر العظيم أثبت عبر ثورته 30 يونيو 2013 مدى عشقه لتراب وطنه وحفاظه على أمنه وسلامته واستقراره وعلى العيش في مناخ من الحميمية والوئام بين أبنائه جميعاً ونجح في أن يخلّص بلاده من حكم جماعة إرهابية جعلت من الإقصاء ونشر الفتن منهاجاً لها للانقضاض على السلطة والاستمرار فيها.

وشدد على أن مسلمي مصر وأقباطها عاشوا روحا واحدة ويدا واحدة يقدسان الوحدة الوطنية ويحميان سوياً وطنهم ومقدساته الدينية على قدم سواء ولم تعرف الفرقة لهم سبيلاً على مدى أكثر من 1400 عام اللهم إلا إذا استثنينا من ذلك ما قامت به جماعة الإخوان الإرهابية من نشر لروح الفتن الطائفية عبر كتاباتهم ومجلاتهم ومنشوراتهم وآرائهم ولكن شعب مصر رفضهم وتصدى لهم ولكل تلك المؤامرات ولقنهم دروساً في مفاهيم المواطنة.

وتابع علي حسن قائلا: “ولا ننسى ما قاله قداسة الأنبا تواضروس يوم أن امتدت أيديهم لحرق الكنائس بالمنيا في أطار مخططهم لهدم الوطن إذا قال “وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن” ومازلنا نردد مقوله قداسة الأنبا شنودة “أن مصر وطن يعيش فينا قبل أن يكون وطن نعيش فيه”.

وأكد أن الوعي تنامى وتزايد بين أبناء مصر جميعاً على أهمية التلاحم والترابط والتصدي معاً لمخططات الإرهاب واستهداف الدولة وباءت بالفشل كافة الدعوات التي وجهها ويوجهها أعداء مصر لنشر الفوضى والنيل من استقرار الوطن.

وشدد على أنه كان للرعاية الكبيرة التي يوليها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية للحفاظ على الوحدة الوطنية، الدور الهام في الإعلاء من روح المحبة والاحترام المتبادل إذ قام سيادته بإجراء تعديلات تشريعية واتخاذ قرارات تتعلق بحل مشكلات كانت عالقة منذ عقود طويلة تخص بناء وترميم الكنائس، إلى جانب حرصه الدائم على أن يتعانق المسجد والكنيسة معاً وسط كل بناء لمدينة جديدة أو لمشروع سكني كبير، إلى جانب حرصه الدائم على الإعلاء من قيم المساواة والمواطنة والسلام والوئام بين أبناء مصر جميعا، فضلا عن وجوده الدائم متقدماً كل الصفوف لتهنئة الأشقاء الأقباط بأعيادهم الدينية.

وأكد أن شعب مصر على يقين تام بأن كل ما يجري على أرض مصر من إنجازات ومشروعات قومية وتطوير لمستويات الأداء الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية وغيرها أنما تستهدف صالح المصريين جميعاً دون استثناء وهم أيضا على علم بأن أعداء مصر إنما يستهدفون المصريون جميعاً بدون استثناء وخير شاهد على ذلك استهدافهم للمساجد والكنائس وللمصليين فيها أثناء الصلاة بما يؤكد أنه لا دين وخلاق لهم.

وشدد على أن مصر ستظل قوية بأبنائها جميعاً مسلمين وأقباط يستكملان معاً مسيرة التنمية والبناء والحفاظ على وطنهم سالماً أمناً وسط احترام متبادل بينهما.

جاء ذلك في الندوة التي نظمتها وكالة أنباء الشرق الأوسط بالاشتراك مع وزارة الأوقاف في ضوء مبادرة الدكتور محمد مختار جمعة التي تحمل عنوان “معًا نتعايش باحترام متبادل”، والتي أدارها الكاتب الصحفي علي حسن رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير، وشارك فيها كل من: الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والقس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية، والأنبا إرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، وفيبي فوزي جرجس وكيل مجلس الشيوخ، والدكتور عبدالهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية، وسميرة لوقا رئيس قطاع الحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية، والكاتب والأكاديمي الدكتور سامح فوزي، وكذلك مرسيل سمير وأحمد فتحي عضوا مجلس النواب وتنسيقية شباب الأحزاب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *