أخبار مصر

متحدث الكنيسة الأرثوذكسية: كاهن مصاب بفيروس كورونا تحت الرعاية الآن

قال القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن قرار تعليق خدمة مدارس الأحد والاجتماعات وكافة الأنشطة الخدمية خاص بكنائس القاهرة والإسكندرية فقط، لافتًا إلى أن لكل أسقف في المحافظات الأخرى أحقية اتخاذ القرار على أساس الظروف الصحية.

وأضاف حليم، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل عبر فضائية «الحياة»، مساء الأحد، أن الكنيسة تتأكد من قياس درجة الحرارة والتعقيم وعدم الدخول للمواطنين إلا بعد ارتداء الكمامة، معلقًا: «أي فرد في مصر غالي علينا وأغلى من أي شيء».

ولفت إلى اتخاذ قرار تعليق خدمة مدارس الأحد والاجتماعات وكافة الأنشطة الخدمية؛ نتيجة وفاة خمسة كهنة، وتزايد الإصابات بين الكهنة وشعب الكنيسة بفيروس كورونا، قائلًا إن هناك كاهنًا مصابًا تحت الرعاية الآن.

وأشار المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى وضع أكثر من سيناريو للتعامل خلال أعياد الميلاد، متابعًا: «لو كان هناك انتشار للفيروس سيكون الوضع كما حدث بقداس عيد القيامة، أما لو تحسنت الأمور فالقرار سيكون حسب الوضع الصحي».

وقررت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اتخاذ خطوات جديدة لمواجهة تفشى فيروس كورونا المستجد في كنائس القاهرة والإسكندرية.

وأكدت في بيان اليوم: «تنويه بخصوص الخدمات الكنسية خلال الفترة المقبلة، في إطار متابعة تطورات الوضع الصحي وتطورات انتشار فيروس كورونا المستجد؛ وتجنبًا للتجمعات، حمايةً لأبنائنا وللمجتمع وبعد تزايد أعداد الإصابات والمنتقلين من الأحباء الآباء الكهنة والشعب، تقرر العمل بما يلي بكنائس القاهرة والإسكندرية».

وتابع البيان: «اعتبارا من الاثنين 7 ديسمبر ولمدة شهر تقرر تعليق خدمة مدارس الأحد والاجتماعات وكافة الأنشطة الخدمية، وتعليق خدمة القداسات تمامًا ويمكن لكهنة كل كنيسة إقامة قداس واحد فقط أسبوعيًا بمشاركة ما لا يزيد عن خمسة شمامسة، وتعليق سهرات شهر كيهك تمامًا، والاكتفاء بمتابعة، تسجيلات للسهرات المسجلة التي ستذاع على القنوات الفضائية المسيحية».

وأضاف حليم، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل عبر فضائية «الحياة»، مساء الأحد، أن الكنيسة تتأكد من قياس درجة الحرارة والتعقيم وعدم الدخول للمواطنين إلا بعد ارتداء الكمامة، معلقًا: «أي فرد في مصر غالي علينا وأغلى من أي شيء».

بولس حليم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *