أخبار دولية

الاتحاد البرلماني العربي يدعو التكاتف القانوني والإنساني بمناسبة ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان

يُصادف يوم 10 كانون الأول/ ديسمبر 2020، الذكرى الثانية والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ عام 1948، ليصبحَ يوماً عالمياً لحق الإنسان في الحرية والعدالة والسلام والمساواة والكرامة، وغير ذلك من الحقوق والحريات الأساسية التي من الواجبِ أن يتمتعَ بها كلُّ فرد في كل مجتمع دون أن ينال من هذه الحقوق أيُ سببٍ من أسباب التمييز بين بني البشر. ومع كلِّ ذلك تأتي هذه المناسبةُ وسط ما نراه من انتهاكٍ خطير لحقوق الإنسان، خصوصاً في مناطق النزاع التي تغطي أجزاءً متفرقةً من العالم.

لذلك، فإنّ الاتحاد البرلماني العربي برئاسه صقر غباش ، يؤكّدُ،

أنَّ في هذا اليومِ على كلِّ العالم الحر أنْ يتكاتفَ لأداء واجبه القانوني والإنساني لحماية تلك الحقوق في كل بقعةٍ من بقاعه، وأن يحرص على أن يضعَ حداً للنزاعات والممارسات التي تنالُ من هذه الحقوق بشكلٍ أو بآخر، وعلى أنْ يكون إحلالُ السلمِ والأمن بين بني البشر هو الهدفُ الأسمى، والغايةُ التي تتحققُ بها ضمانة الإنسان في حياةٍ كريمةٍ.

 

 

وكذلك يُشدّد الاتحاد البرلماني العربي، على أنّ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان هو الهدفُ المشترك الذي ينبغي أن تضعه كافة الشعوب والدول نصب أعينها، وليكونَ طريقُ التربية والتعليم والثقافة والإعلام واحداً من بين الطرق العديدة، التي من خلالها يقومُ المجتمعُ، أفراداً وجماعاتٍ، بما يستوجبه ذلك الإعلان من تأكيدِ وتنفيذ لكل ما يستلزمه احترام هذه الحقوق والحريات على أرض الواقع.

 

وإذا كان هناك الكثيرُ مما ينبغي القيامُ به لضمان احترام العالم للمبادئ التي تكرسها وتؤكدها وثيقةُ حقوق الإنسان، فإنَّ الأملَ معقودٌ على وعي الشعوبِ وبرلماناتها، وحكوماتِها في إخلاص النية، وصدقِ العزم، وقوةِ الحركة، وصولاً لهذا الهدفِ في الحياة الحرة الكريمة لبني الإنسان على امتداد رقعة العالم الذي نعيشُ فيه، تجمعنا روابطُ الإنسانية التي تحققُ الأمن والسلام لجميع الشعوب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *