أخبار مصر

وزير الأوقاف: الأدب مع الخلق وطاعة ولي الأمر من أخلاقيات التعامل مع الشدائد

قال وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، إن الأخلاق ميزان اعتدال الحضارات واستقامتها، وأن انحدار الأخلاق في أي أمة إيذان بانهيار حضارتها، وموضحا أن الأخذ برأي أهل الاختصاص مطلب شرعي.

وأضاف جمعة في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الدكتور هشام عبد العزيز أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالمؤتمر الدولي الذي نظمته الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، اليوم الخميس، تحت عنوان “الأخلاقيات الدينية في عصر الوباء”، أن للمِحن والشدائد آدابها، ومن أهمها، الأدب مع الله وحسن الرجوع إليه، فزمن المِحن هو زمن التوبة والأوبة، فهو وحده القادر على كشف الضر ورفع البلاء.

ونوه بأن من بين الأخلاقيات الدينية أيضا، الأدب مع الخلق بالتراحم والتكافل، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): “الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ ارْحَمُوا مَنْ فِى الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ”، ومنها أيضا عدم المتاجرة بالأزمات، من الاستغلال والاحتكار والأنانية والشـره في الشراء وتخزين السلع فوق الحاجة الضرورية، ونحو ذلك، فاستغلال حوائج الناس إثم كبير.

وأوضح أن من بين الأخلاقيات، ترشيد الاستهلاك، وإذا كان ترشيد الاستهلاك مطلوبًا كنمط حياة، فإن الأمر يكون ألزم وأولى في أوقات الشدائد والأزمات، ومنها أيضا طاعة ولي الأمر ومن ينوب عنه من مؤسسات الدولة فيما يتصل بتنظيم شئون الحياة ومواجهة الكوارث والأزمات، إذ لا يصلح الناس فوضى لا مرجعية لهم، ولا يمكن أن تكون هذه المرجعية هي صفحات التواصل غير الرسمية ومن غير أهل الاختصاص، فالمرجعية لأهل الاختصاص ممن تقع عليهم مسئولية إدارة الأزمة، ومن ثمة فإننا نؤكد أن الالتزام بتوجيهات جهات الاختصاص في مواجهة المحن والشدائد والأزمات واجب شرعي ووطني وإنساني.

وتابع أن من بين الأخلاقيات تعظيم العادات الإيجابية كالنظافة والطهارة والمواظبة على غسل الأيدي ونحو ذلك، ومنها أيضا التخلص من العادات غير الحسنة كالمعانقة.

وأضاف جمعة في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الدكتور هشام عبد العزيز أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالمؤتمر الدولي الذي نظمته الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، اليوم الخميس، تحت عنوان “الأخلاقيات الدينية في عصر الوباء”، أن للمِحن والشدائد آدابها، ومن أهمها، الأدب مع الله وحسن الرجوع إليه، فزمن المِحن هو زمن التوبة والأوبة، فهو وحده القادر على كشف الضر ورفع البلاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *