أخبار مصر

المسلماني عن «كتابية»: عمرو موسى قاد مشروعا عربيا لإدانة عدم خضوع إسرائيل للوكالة الذرية

استعرض الكاتب الصحفي أحمد المسلماني، الجزء الثاني من مذكرات عمرو موسى (كتابية)، مؤكدًا أن الجزء الأول والذي شمل طفولته حتى وصوله لأمانة الجامعة العربية، كان مميزا ولقي ردود فعل واسعة.

وأضاف خلال برنامجه «علوم السياسة» والذي يعرض عبر قناته الرسمية على موقع «يوتيوب»، أن الجامعة العربية كانت تطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا ومديرها -سابقا- الدكتور محمد البرادعي، بإدانة عدم خضوع إسرائيل لرقابة الوكالة.

وتابع: «عمرو موسى حاول تقديم مشروعا عربيا مشتركا يدين عدم خضوع إسرائيل لتفتيش الوكالة الدولية، وحدثت مكالمة هاتفية بينه وبين الدكتور البرادعي الذي طالبه بسحب المشروع بسبب عدم جدواه؛ نظرًا للمحاولات العديدة السابقة التي فشلت، ولكن عمرو موسى تمسك بالمشروع حتى إن لم ينجح».

وأكد المسلماني، أن رفض البرادعي لم يكن دعما لإسرائيل؛ نظرا لتصريحاته السابقة التي أكدت ضرورة خضوع إيران وإسرائيل لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقال المسلماني: «في 2010 تواصل معي مكتب دكتور برادعي، وأكد لي وجود تصريحات سابقة له في دير شبيجل تدين عدم خضوع إسرائيل لتفتيش الوكالة، وطلب مني تقديم هذه التصريحات للكاتب الصحفي الكبير محمد حسنين هيكل».

وذكر المسلماني، أن يديعوت أحرنوت نشرت تصريحا تتهم فيه البرادعي بـ«العمالة» لصالح إيران؛ ما يؤكد عدم تضامن البرادعي مع إسرائيل.

وأكد الكاتب الصحفي، أهمية مذكرات السيد عمرو موسى، مطالبا كل المهتمين بالتاريخ المعاصر والتحليل السياسي بقراءة «كتابية».

وصدر عن دار الشروق، الكتاب الجديد للسيد عمرو موسى، وزير الخارجية والأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق، الذي أورده تحت عنوان “سنوات الجامعة العربية”، الذي يكشف فيه بالوثائق والشهادات الحية أسرار عشر سنوات (2001- 2011) مليئة بالأحداث الجسام في بلاد العرب، كان فيها أمينًا عامًا للجامعة العربية.

ويسرد الكتاب، الذي قام بتحريره وتوثيقه الكاتب الصحفي خالد أبو بكر، التحديات التي واجهها موسى خلال عمله أمينا عاما للجامعة العربية، وبرامج الإصلاح التي طرحت لتطوير العمل العربي المشترك، وتلك التي وجههت بمعارضة شديدة من الدول الأعضاء، ومن ثم تعوّق مسارها.

لقراءة حلقات الشروق من «كتابية» عبر الرابط التالي هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *