أخبار مصر

جائحة كورونا تحرم المسيحيين المصريين من سهرات كيهك

في ليالي ديسمبر الباردة، اعتاد مسيحيو مصر الذهاب إلى الكنائس في الساعات الأخيرة من ليل اليوم، ليخرجوا منها في الساعات الأولى من اليوم التالي؛ بعد قضاء “تسبحة سهر كيهك”، لكن كما يُقال تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.

فكما حرم وباء كورونا الذي اجتاح العالم في عام 2020، البشر من أنشطتهم الدينية والسياحية والترفيهية، تسبب في إلغاء وتعليق سهرات كيهك لهذا العام؛ فقد أصدر البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، قرارا بتعليق جلسات شهر كيهك تماما في كنائس القاهرة والإسكندرية، والاكتفاء بمتابعة تسجيلات للسهرات المسجلة التي تذاع على القنوات الفضائية المسيحية.

ويتميز شهر كيهك، وهو رابع شهور السنة القبطية، وسُمي نسبة إلى الإله “كا هاكا” إله الخير، أو الثور المقدس المعروف عند العامة بالعجل أبيس، بأنه “شهر التسبيح” فتقام فيه الصلوات التي تمتد حتى الصباح، ويُخصص معظمها للسيدة العذراء مريم؛ فيُطلق عليه البعض لقب “الشهر المريمي”.

ويتزامن شهر كيهك مع صوم الميلاد الذي يستمر 43 يوما، بداية من 25 نوفمبر وحتى 7 يناير، ليحتفل مسيحيو الشرق بعيد الميلاد في اليوم الـ29 من كيهك كل عام.

وتغلب النغمة الفرايحي على ألحان وتسابيح الشهر كافة، كما تُركز الكنيسة خلال الصلوات على الأحداث التي سبقت ميلاد السيد المسيح، كبشارة الملاك لزكريا الكاهن بميلاد يوحنا، وبشارة السيدة العذراء.

كما تحكي تسابيح وألحان الشهر، والمسماه بـ”الهوس” وتعني “تسبحة”، و”ثيؤتوكية” وهي ألحان خاصة بالسيدة العذراء، مجموعة قصص من الكتاب المقدس، مثل أحداث خروج بني إسرائيل من أرض مصر.

فكما حرم وباء كورونا الذي اجتاح العالم في عام 2020، البشر من أنشطتهم الدينية والسياحية والترفيهية، تسبب في إلغاء وتعليق سهرات كيهك لهذا العام؛ فقد أصدر البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، قرارا بتعليق جلسات شهر كيهك تماما في كنائس القاهرة والإسكندرية، والاكتفاء بمتابعة تسجيلات للسهرات المسجلة التي تذاع على القنوات الفضائية المسيحية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *