«مستقبل وطن»: لا تحالفات في البرلمان الجديد.. سنتعاون لمصلحة الدولة والمواطن

الشعب الجمهوري: سننسق بين الهيئات البرلمانية في انتخابات اللجان النوعية.. حماة الوطن: لا تواصل بين الأحزاب لتشكيل ائتلاف سياسي.. والوفد: الظروف تستدعي تشكيله
قال الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، وعضو مجلس الشيوخ، عصام هلال، إنه لن يكون هناك ائتلاف أو تحالف تحت قبة مجلس النواب بين مجموعة من الأحزاب والمستقلين كما حدث فى المجلس الحالى تحت مسمى ائتلاف «دعم مصر»، الذى حظى بالأغلبية النيابية، بعد حصول الحزب على «أغلبية» مقاعد المجلس، موضحا أن الائتلاف تم اللجوء إليه فى وقت سابق لم تتحقق فيه الأغلبية لأى حزب.

وأكد هلال فى تصريحات لـ«الشروق»، أنه سيكون هناك تعاون مثمر مع كل الهيئات البرلمانية للأحزاب تحت قبة المجلس، ومع المستقلين بما يخدم مصلحة الدولة والمواطنين، وأن الهدف الأساسى للجميع هو المصلحة العامة وهو الحاكم لأى تعاون مستقبلا.

وبشأن مستقبل تحالف القائمة الوطنية (من أجل مصر) تحت قبة المجلس، قال الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن إن التحالف كان انتخابيا فقط، وليس سياسيا، وانتهى بانتهاء الانتخابات البرلمانية، لافتا إلى أن الحزب حصل على 316 مقعدا حصل فى الانتخابات البرلمانية بشكل نهائى.

وذكر هلال أنه سيكون هناك تنسيق بين الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن والهيئات البرلمانية الأخرى حول انتخابات هيئة مكتب اللجان النوعية تحت القبة، والحكم فيها سيكون الكفاءة والخبرة والقدرة فى إدارة مثل هذه اللجان وليس المحاصصة.

من جانبه قال الأمين العام لحزب الشعب الجمهورى وعضو مجلس الشيوخ أحمد عبدالماجد، إنه سيكون هناك تعاون تحت قبة البرلمان بين جميع الأحزاب لتحقيق المصلحة الوطنية للدولة، ويخدم المواطن البسيط، مردفا: سيكون هناك تنسيق أيضا بين الهيئات البرلمانية حول انتخابات هيئة مكتب اللجان النوعية.

وأكد عبدالماجد فى تصريحات لـ«الشروق»، أن حزب الشعب الجمهورى حصل على 50 مقعدًا بشكل نهائى، مشيرا إلى أنه جارٍ وضع تصور لشكل الهيئة البرلمانية للحزب فى مجلسى الشيوخ والنواب، وسيعملون وفق خطة ستشمل مشروعات قوانين تهدف إلى تخفيف الأعباء على كاهل المواطنين البسطاء.

فيما قال مساعد رئيس حزب حماة الوطن محمد الغباشى، إن الحزب حصل على 23 مقعدًا داخل مجلس النواب 2020 بنظامى القائمة والفردى.

وأوضح الغباشى لـ«الشروق» أنه حتى الآن لم يتم التواصل بين الأحزاب بشأن جعل هذا التحالف سياسى تحت قبة البرلمان.

ولفت إلى أنه لابد معرفة توجه الدولة فى المرحلة المقبلة واحتياجاتها من مشروعات قوانين خاصة فى ظل خطة الدولة 20ــ30.

وأشار إلى أن الفترة المقبلة تحتاج أن يكون هناك توافق واصطفاف من جانب القوى السياسية، حول الوقوف خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة المصرية لأن هناك تحديات كثيرة تحيط بالوطن.
وبدوره، قال نائب رئيس حزب الوفد، عبدالعزيز النحاس، إن فكرة تشكيل ائتلاف يجمع الأحزاب السياسية تحت قبة المجلس أمر جيد، مشيرًا إلى أنه فى حال تم طرح هذه الفكرة يتم أخذ رأى مؤسسات الحزب لاتخاذ القرار النهائى.
وأضاف النحاس لـ«الشروق»، أن الظروف السياسية الحالية التى تمر بها مصر والمنطقة يستدعى وجود إئتلاف خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن وجود الائتلاف لا يمنع وجود توجهات سياسية لكل حزب فى بعض القضايا طبقا لرؤيته الخاصة.
وأوضح النحاس أن الائتلاف يهدف لدعم الدولة المصرية فى القضايا القومية والخارجية وقضايا الأمن القومى، ويدعم الدولة فى مكافحة الإرهاب، لافتًا إلى أن القضايا الداخلية يمكن لكل حزب طرح رؤيته.