قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن «الطبقة السياسية العربية في التعامل مع فكرة الشرق الأوسط الجديد»، متابعًا: «أخطأت وأنا منهم، كلنا أخطأنا وكان يجب أن يكون الأمر مختلفًا عن هذا».
وأضاف موسى، خلال لقاء لبرنامج «حديث القاهرة»، الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم عيسى عبر فضائية «القاهرة والناس»، مساء الخميس، أن «الطبقة السياسية كانت عليها ألا تتخذ الأمر بتهاون»، مؤكدًا أنه كان واعيًا لكيفية التصرف مع الحديث عن تغيير الشرق الأوسط.
وأشار إلى اقتراحه سياسة الجوار العربي رسميًا للتعامل مع الأزمة، حتى لا تفقد المنطقة الجوار الإفريقي والآسيوي والأوروبي، مضيفًا: «الدول العربية رفضت، ولم نأخذ الأدبيات السياسية بجدية».
ويقدم عمرو موسى، في كتاب «سنوات الجامعة العربية» شهادته الموثقة عن عشر سنوات صاخبة أمضاها أمينًا عامًّا لجامعة الدول العربية خلال الفترة من عام 2001 إلى 2011؛ حيث يصطحب القارئ إلى الجلسات المغلقة والساخنة في القمم العربية المختلفة، ويجلسك بين الملوك والرؤساء من خلال محاضر هذه الجلسات.
ويتضمن الكتاب اجتماعات وزراء الخارجية العرب في اللحظات الحرجة التي مرَّت على العالم العربي من حروب وخلافات وانقسامات سياسية؛ ليسمع ويشاهد ويتطلع القارئ بنفسه على رؤية جميع القادة في القضايا والأزمات التي عاشها العالم العربي في عشرية خطيرة ومفصلية من تاريخنا العربي الحديث.
وأضاف موسى، خلال لقاء لبرنامج «حديث القاهرة»، الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم عيسى عبر فضائية «القاهرة والناس»، مساء الخميس، أن «الطبقة السياسية كانت عليها ألا تتخذ الأمر بتهاون»، مؤكدًا أنه كان واعيًا لكيفية التصرف مع الحديث عن تغيير الشرق الأوسط.
