أخبار مصر

مستشار المفتي: نطمح في 2021 أن تكون الدار مرجعية عالمية في صناعة الفتوى

وخطتنا حتى 2026: فروع في المحافظات وبرامج لتأهيل المتصدرين للفتوى وإطلاق تطبيق Fatwa pro ومركز سلام لمواجهة التطرف
أعلن مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، الخطة الخمسية لدار الإفتاء، حسب بيان صحفي.

وقال مستشار مفتي الجمهورية، الدكتور إبراهيم نجم، إن الدار تسعى

إلى أن تكون المرجعية الإفتائية العالمية، فبعد أن اعتبر الاتحاد الأوروبي دار الإفتاء المصرية مرجعية له فيما يخص رسالتها، في إطار استهداف الدولة تأكيد قوة مصر الناعمة في رؤيتها 2030م.

وأوضح أن الدار ستعمل على تحقيق ذلك عبر مشاريع ومبادرات ستعمل على تحقيقها ضمن خطتها على مدار السنوات الخمس المقبلة، يأتي في مقدمتها إنشاء مجمع فقهي مختلف نسبيًّا عن المجامع الموجودة بحيث يكون متخصصًا في وضع ضوابط الإفتاء فيما يستجد من قضايا ونوازل، بجانب تعزيز قنوات الاتصال مع المستفتين، وتذليل كافة سبل الوصول إلى المتصدرين للفتوى وممثلي دار الإفتاء المصرية، لتقديم الجواب عن الحكم الشرعي المراد معرفته، وتولي عناية خاصة بالخدمات الإفتائية الموجهة إلى الأقليات المسلمة وكيفية إعدادها ومعالجتها.

وتسعى الدار إلى إنشاء عدة فروع في محافظات مصر المختلفة، ويبدأ ذلك في يناير 2022 وينتهي في ديسمبر 2025، بجانب إطلاق عدة قوافل إفتائية، للقرى والنجوع البعيدة والأقل استخدامًا لوسائل التواصل؛ مما يقلل من فرص تواصلهم مع دار الإفتاء، على أن يبدأ التنفيذ في مارس 2021، وينتهي في ديسمبر 2024، هذا فضلًا عن زيادة عدد المتصدرين للفتوى، بالعمل على زيادة عدد المتصدرين للفتوى في مقر دار الإفتاء وفروعها لاستيعاب أعداد السائلين المتزايدة، ويكون البدء في يناير 2021، على أن يتم الأمر في ديسمبر 2024.

وأكد نجم، أن الدار ستعمل على إنشاء مكاتب تمثلها في المحاكم من أجل الإرشاد في قضايا المنازعات الأسرية والمالية، المتعلقة بالميراث والتركات، وتطوير لجنة الأبحاث الاجتماعية، لعمل دراسات وأبحاث شرعية وعلمية وميدانية حول الظواهر والقضايا الاجتماعية.

وتستهدف الدار، تعزيز المنهج الوسطي ومحاربة الفقه المتطرف، في محاولة لتفكيك الفكر الإرهابي المتطرف والرد على أطروحاته الغوغائية بالحكمة والموعظة الحسنة، وتوعية المجتمعات بمخاطره وآثاره على مستوى العالم، وذلك من خلال تطوير مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، وإنشاء برنامج “سلام” وهو برنامج إلكتروني يستند إلى التقنية الحديثة في تشكيل مخرجات تجمع كافة العوامل المرتبطة بالتطرف والإرهاب في شكل شبكي وفق عوامل متفاعلة مجددة، وإصدار المرجع المصري في دراسة التطرف ومواجهته، وهي موسوعة علمية للتعريف بظاهرة التطرف.

وستطلق الدار منصة “محاكمة” وهي منصة إلكترونية تعتمد على تقنية الواقع الافتراضي Virtual Reality تبنى من خلالها مبنى محكمة يمكن للزائر أن يلتقي فيها بالعديد من الشخصيات المتطرفة، وتقوم المنصة بعمل احتكاك بين الزائر وبين تلك الشخصيات لتوليد الأفكار المرتبطة بحجج هؤلاء الأشخاص لارتكاب جرائمهم والجواب عن تلك الحجج وبيان الصحيح منها، وإنشاء مركز سلام لدراسات التشدد، لمعالجة مشكلات التشدد والطرف.

كما تسعى الدار إلى، إنشاء المكاتب التمثيلية للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عبر مكاتب تمثيل للأمانة تكون فروعًا لمقرها في القاهرة، لزيادة التواصل بين الدار ونظام الإفتاء القائم في بلد المكتب، وإطلاق جائزة الإمام القرافي للتميز الإفتائي، وإنشاء مرصد المستقبل الإفتائي، ومركز دعم البحث الإفتائي، ومشروع إحياء تراث أعلام مفتي مصر، وبرنامج التأهيل الإفتائي للمتصدرين للفتوى عبر الفضاء الإلكتروني، وتطوير منصة هداية الإلكترونية، وإنشاء ملتقى بحوث ودراسات الأقليات المسلمة، وإنشاء وحدة للإنتاج الفني متخصصة تهدف إلى إنتاج برامج وأفلام قصيرة لتسهيل الحصول على الفتاوى الشرعية بشكل إبداعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *