أخبار مصر

وزير السياحة والآثار يفتتح مشروع ترميم تماثيل الكباش بالكرنك

افتتح الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، اليوم السبت، أعمال ترميم 29 تمثالا للكباش بمدينة الأقصر، الواقعة خلف الصرح الأول لمعابد الكرنك، وحمايتها وحفظها، وذلك بعد أن كانت فى حالة سيئة جراء تعرضها لأعمال ترميم خاطئة فى سبعينيات القرن الماضى، وهو ما تسبب فى تسرب المياه الجوفية إلى الجزء الأسفل من تلك التماثيل.

وتفقد العنانى ما تم من أعمال ترميم للكباش لحماية معالمها ونقوشها ورسومها، بجانب ترميم التابوت الذي كان يضم مومياء الملك رمسيس الأول.

وقال الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار المصرية، الدكتور مصطفى وزيري، إن المشروع تضمن ترميم وحماية 29 تمثالاً، وإنقاذها، ورفع التماثيل من موقعها، ثم عمل خندق وردمه بالرمال والزلط؛ للحيلولة دون وصول المياه الجوفية للتماثيل مجددا، ثم إعادة وضع التماثيل في مكانها مرة أخرى فوق قواعد أعدت لحمايتها، بجانب خضوع كل تمثال لأعمال ترميم وحماية لمكوناته، وذلك بمعرفة فريق من الآثاريين والمرممين المصريين، مع توثيق كامل لكل خطوات المشروع الذي يؤكد على تمتع المرممين المصريين بخبرات عالية.

وقال مدير منطقة آثار وادي الملوك، علي رضا، إن مقبرة الملك رمسيس الأول لها أهمية تاريخية وأثرية خاصة، لكونها مقبرة مؤسس الأسرة التاسعة عشرة في مصرالقديمة، وأن الأعمال التي تمت لحماية المقبرة، كانت تحظى بمتابعة دورية من وزير السياحة والآثار، وكان هناك حرص كبير على افتتاح المقبرة قبل موسم إجازات نصف العام بالمدارس والجامعات.

وأشار رضا إلى أن اختيار وزيرالسياحة والآثار لمدينة الأقصر لتكون محط أولى جولاته خلال العام الجديد 2021، هو مؤشر للاهتمام بالسياحة الثقافية، وأن الآمال كبيرة في أن يكون العام الجديد بداية انطلاقة جديدة للسياحة الثقافية المصرية.

ولفت محمد عبدالحميد، عضو مجلس أمناء الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية، إلى أن إعادة افتتاح مقبرة الملك رمسيس الأول، جاء ليسبق نقل موميائه من المتحف المصري في ميدان التحرير إلى متحف الحضارة في الفسطاط، في موكب احتفالي ضخم، ضمن 22 مومياء ستنقل لتستقر في متحف الحضارة الجديد، بينها 18 مومياء لملوك، و4 مومياوات لملكات حكمن مصر قبيل آلاف السنين.

وتفقد العنانى ما تم من أعمال ترميم للكباش لحماية معالمها ونقوشها ورسومها، بجانب ترميم التابوت الذي كان يضم مومياء الملك رمسيس الأول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *