أخبار مصر

سندباد.. قصة شاب ترك دراسته في الهندسة لشغفه بالتصوير والجرافيك

أسفار بعيدة ورحلات في أعالي البحار والمحيطات واكتشاف جزر مجهولة ولقاء مخلوقات أسطورية، تلك هي المشاهد التي تتداعى إلى الأذهان عند سماع اسم “سندباد”، ويبدو أن قصة الشاب “عمر خالد”، لا تختلف كثيرًا عن هذه الشخصية الأسطورية، فهو أيضا مُلقب بـ”السندباد”، ومغامر جريء؛ حيث ترك كلية الهندسة قبل تخرجه بعام واحد فقط، ليسعى وراء حلمه الذي يراوده منذ طفولته.

يقول عمر خالد -أو “سندباد” كما يحب أن يلقب- لـ”الشروق”: “بدايتي كانت في 2012، حيث كان شغفي بالتصوير والجرافيك كبيرا، لكن دخولي للمجال كان صعبا جدًا؛ بسبب وجود عمالقة مسيطرين عليه، بجانب إحباطات عديدة من المحيطين بي، ومكنش فيه حد بيشجعني، وكان بيتقال لي مش هتفلح وهتفشل”.

ويضيف: “بفضل ربنا ثم عملي في مهنة الجرافيك، حصلت على جوائز عالمية وإقليمية ومحلية، كانت أولها في المرحلة الإعدادية؛ كأفضل مشارك مصري يحصل على جائزة مالية وكاميرا، لأُصبح بعدها محررا ومصورا لأحد النوادي الكروية الكبيرة في مصر”.

ويتابع سندباد: “كنت انطوائيا، فبالنسبة لي، الكمبيوتر هو الصديق الوحيد، وساعدني كثيرا على تعلم الجرافيك حتى 2017، لكن تأتي الريح بما لا تشتهي السفن، واتسرقت معدات الشغل، ودخلت في فترة اكتئاب، إلى أن طُلب مني عمل تصميم، فكان هذا الموضوع بمثابة قارب النجاة، وقدرت بمجهودي الشخصي تحسين أدائي في مجال الدعاية والإعلان، وجذب أصحاب الشركات والبرندات العالمية”.

وعن ترك كلية الهندسة، يروي صاحب الـ24 عاما: “القرار لم يكن وليد اللحظة، لكن بدأ معايا من مرحلة الإعدادية، وكان اتخاذ القرار بعدم رغبتي في استكمال تعليمي الجامعي في هذا التوقيت صعب، لأن أهلي كانوا متمسكين بدخولي كلية قمة، وهو ما حققته فعلا بالتحاقي بكلية الهندسة، لإرضائهم، لكن مع السنة الرابعة كان الاستمرار بالنسبة لي انتحار، خاصة بعد أن أنشئت شركة تصوير وجرافيك، وتعامل معها برندات شهيرة عالمية ومحلية، وحسيت إن أقدر أنجح فعلا”.

وعن أمنيات سندباد، يقول: “نفسي يكون عندي أكبر شركة للدعاية والإعلان، وأصبح قدوة في حياة كل شاب حاسس نفسه فاشل وإنه مش هيفلح في أي حاجة، نفسي كل الناس تتعلم ماتقعدش تندب في حظها، الفرص كتير، المهم اللي يؤمن بيها ويستغلها”.

يقول عمر خالد -أو “سندباد” كما يحب أن يلقب- لـ”الشروق”: “بدايتي كانت في 2012، حيث كان شغفي بالتصوير والجرافيك كبيرا، لكن دخولي للمجال كان صعبا جدًا؛ بسبب وجود عمالقة مسيطرين عليه، بجانب إحباطات عديدة من المحيطين بي، ومكنش فيه حد بيشجعني، وكان بيتقال لي مش هتفلح وهتفشل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *