• القصير: العمل على إيجاد مصادر جديدة عن طريق معالجة مياه الصرف الزراعي
تفقد السيد القصير وزير الزراعة، ووفد من الخبراء والمتخصصين، الأراضي المخصصة للتوسع الأفقي بمنطقة الساحل الشمالي وجنوب الضبعة.
يأتي ذلك في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بأهمية التوسع الأفقي وعمليات الحصر التصنيفي التفصيلي لها للتأكد من صلاحية الأراضى للزراعة وتحديد التركيب المحصولية لها.
وتابع القصير، خلال جولته اليوم الأحد، الأعمال من موقع الأراضي، مؤكدا أهمية إجراء هذا الحصر كخطوة أولى؛ وذلك لأن الدولة ستنفق المليارات من الجنيهات على هذا المشروع القومي الهام الذي يستهدف استصلاح وزراعة أكثر من 500 ألف فدان، ستسهم في تحقيق الأمن الغذائي والمساهمة في سد جانب من الفجوة الغذائية في المحاصيل الاستراتيجية.
وأكد وزير الزراعة أن هناك خبراء من وزارة الزراعة المتخصصين فى هذه العمليات سواء من هيئة التعمير أو مركز بحوث الصحراء أو معهد الأراضى التابع لمركز البحوث الزراعية، يعملون على الوصول إلى نتائج أكثر دقة.
وتابع أن هناك متابعة مكثفة لهذا المشروع من رئيس مجلس الوزراء ولكل المشروعات التي تستهدف الأمن الغذائي.
وأضاف القصير أن جهود الدولة الحالية في مجال تدعيم مشروع تحديث منظومة الري والبحث عن محاور متعددة لإيجاد مصادر للمياه من خلال معالجة مياه الصرف الزراعي التي تستهدف جميعها توفير المياه اللازمة للتوسع الأفقي سواء في سيناء أو الساحل الشمالي الغربي والوادي الجديد أو جنوب الوادى وتوشكى وغيرها من المناطق المستهدفة للتوسع فيها.
يأتي ذلك في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بأهمية التوسع الأفقي وعمليات الحصر التصنيفي التفصيلي لها للتأكد من صلاحية الأراضى للزراعة وتحديد التركيب المحصولية لها.
