أخبار مصر

إشادات برلمانية بمبادرة السيسي لمتابعة حالات العزل المنزلي: ستقلل الوفيات كورونا

أشاد أعضاء في مجلس النواب، بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن متابعة حالات العزل المنزلي لمرضى فيروس كورونا تحت شعار «100 مليون صحة»، معتبرين أنها ستساعد في إنقاذ المرضى قبل تدهور حالاتهم.

وقال أمين سر لجنة الصحة بمجلس النواب، سامي المشد، إن المبادرة جيدة للغاية وهدفها الحرص على صحة وسلامة جميع مرضى كورونا، وإنقاذهم قبل تدهور الحالات المرضية، مشيرا إلى أن أنه تلاحظ في الموجه الثانية لفيروس كورونا، وجود حالات كثيرة في المنازل وتم رصد أغلب تلك الإصابات وزيادة في حالات الوفيات خارج المستشفيات، بسبب تدهور حالات العزل المنزلي بشكل سريع وعدم الذهاب إلى المستشفى إلا في اللحظات الأخيرة؛ ما يصعب على الأطقم الطبية إنقاذههم.

وأضاف المشد لـ”الشروق”، أن هذه المبادرة ستساهم في إنقاذ المصابين من خلال متابعتهم بشكل يومي وقياس نسبة الأكسجين في الدم وتوفير العلاج اللازم، بجانب تحويلهم للمستشفى في الوقت المناسب إذا تدهورت الحالة الصحية؛ ما يجعل إنقاذ المريض أمرا ممكنا.

وأشار إلى أن وزارة الصحة لديها رصد ومتابعة لأغلب الحالات المصابة، وبتفعيل دور الوحدات الصحية المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية كما تم الإعلان في المبادرة، معتبرا أنه سيكون من السهل معرفة جميع الحالات المصابة والمعزولة بالمنزل وذلك عن طريق مرور فرق طبية في القرى والنجوع والمراكز على المنازل المتواجد بها المصابين، بجانب إبلاغ أقاربهم عن الحالات المصابة بالوحدات الصحية لمتابعتهم بشكل يومي.

ولفت إلى أن وزارة الصحة لديها رصد بأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن وسيتم توزيع أجهزة قياس نسبة الأكسجين في الدم عليهم للاطمئنان على صحتهم بشكل يومي، لافتا إلى أن هناك حالات تحتاج إلى رعاية مركزة وحالات أخرى تحتاج إلى أكسجين وهذا سهل التعامل معهم في البداية.

وأكد المشد أن اسطوانات الأكسجين متوفرة في المستشفيات وهناك مصانع كثيرة متعاونة مع وزارة الصحة، وأن الأخطاء التي وقعت مؤخرا بسيطة في ظل الضغوط التي على الأطقم الطبية.

وقال النائب أيمن محسب، إن مبادرة 100 مليون صحة للعزل المنزلي، والتي أعلنت وزيرة الصحة عن تدشينها تستهدف توعية المواطنين لاسيما المرضى المصابين بكيفية تطبيق العزل المنزلي والتعامل الصحي والآمن والواقي مع الفيروس، دون التأثير على صحة باقي أفراد الأسرة.

وأوضح محسب لـ”الشروق”، أن المبادرة تستهدف إرسال قوافل صحية وعلاجية للمناطق الأكثر إصابة بفيروس كورونا، وتوعية المواطنين بضرورة التعامل بحذر مع هذا الفيروس، ما يساهم في تقليل الضغط على المستشفيات التي تستقبل آلاف الحالات يومية في ظل وجود نقص في عدد الأسرة بالمستشفيات.

وأضاف أن المبادرة سيتم تعميمها في جميع المحافظات لتغطية احتياجات المواطنين من خلال إرسال أطباء للمنازل لمتابعة حالات المصابين، وتسليم أجهزة الأكسجين للمصابين في العزل، وتوفير 800 سيارة ضمن القوافل الطبية لرعاية المصابين، مشيرا إلى استمرار جهود وزارة الصحة في تأسيس نظام مميكن يتم تحديث بياناته كل 6 ساعات ضمن المنظومة الإلكترونية لمتابعة إمداد الأكسجين الطبي للمستشفيات ومعالجة كافة أوجه القصور والاهمال الحادث في المستشفيات.

وقال أمين سر لجنة الصحة بمجلس النواب، سامي المشد، إن المبادرة جيدة للغاية وهدفها الحرص على صحة وسلامة جميع مرضى كورونا، وإنقاذهم قبل تدهور الحالات المرضية، مشيرا إلى أن أنه تلاحظ في الموجه الثانية لفيروس كورونا، وجود حالات كثيرة في المنازل وتم رصد أغلب تلك الإصابات وزيادة في حالات الوفيات خارج المستشفيات، بسبب تدهور حالات العزل المنزلي بشكل سريع وعدم الذهاب إلى المستشفى إلا في اللحظات الأخيرة؛ ما يصعب على الأطقم الطبية إنقاذههم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *