أخبار مصر

كواليس 11 ساعة برلمان.. عبد العال يغادر المجلس والجبالي يشكره

تدابير “كورونا” في القاعة والنواب يتبادلون الأحضان خارجها.. والشوباشي ليست أول نائبة على المنصة

بعد أكثر من 11 ساعة انتهت الجلسة الإجرائية للفصل التشريعي الثاني لمجلس النواب، بانتخاب النائب حنفي الجبالي رئيسًا لمجلس النواب، والنائب أحمد سعد الدين وكيل أول، والنائب محمد أبو العينين وكيل ثاني للمجلس.

البرلمان الوليد الذي بدأ يومه الأول بوجوه جديدة في هيئة المكتب، شهد عددًا من المشاهد والكواليس التي ربما لم تعكسها شاشات التليفزيون التي نقلت البث المباشر من القاعة، وتنقلها لكم “الشروق” في هذا التقرير.

الجبالي وأول يوم منصة
ظهر الجبالي بأداء هادئ واثق على منصة مجلس النواب في الدقائق الأولى لرئاسته للجلسة العامة. وبلغة عربية سليمة ودقيقة، وجه الجبالي التحية لرئيس مجلس النواب السابق علي عبد العال، كما وجه الشكر والتحية للقيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ولم يغفل الجبالي تحية وشكر الجيش الأبيض على بسالتهم في المواجهة والحرب ضد فيروس كورونا.
وبأداء ثابت احتوى الجبالي الخلاف الذي كاد أن ينشأ قبيل التصويت على انتخاب وكيلي المجلس، حيث اعترض النائب سليمان وهدان المرشح على منصب الوكيل على مرور العاملين بصناديق الاقتراع الزجاجية على النواب، في الوقت الذي يجلس فيه النواب متجاورين واعتبر أن هذا الأسلوب يهدد سرية التصويت، وهو الأمر الذي اعترض عليه عدد من النواب معتبرين أن السرية لم تتأثر.
وبثبات وهدوء قرر الجبالي استمرار التصويت بنفس الطريقة التي أجريت بها انتخابات رئيس المجلس معتبرًا أن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا لها الأولوية، رافضًا تحرك النواب من مقاعدهم لتجنب الاحتكاك ونقل العدوى.

عبد العال يغادر بعد اليمين الدستوري
لعل المشهد اللافت اليوم كان مغادرة رئيس البرلمان السابق، النائب علي عبد العال، للقاعة عقب أداءه اليمين الدستوري، وقبيل بدء إجراءات التصويت لانتخاب رئيس البرلمان.
كان عبد العال قد وصل مقر البرلمان قبيل دوره في أداء اليمين الدستوري، وجلس في مكتب مغلق بعيدًا عن استراحات النواب، وغادر مقر البرلمان عقب أداء القسم مباشرة. فيما كان قد وجه التحية داخل القاعة بإشارة بيده لبعض النواب الذين رحبوا به بعد دخوله. كما صفق له عدد محدود من النواب عقب انتهاءه من أداء اليمين الدستوري، وذلك بالمخالفة للأعراف والتقاليد البرلمانية التي تمنع التصفيق في القاعة.

المرأة على المنصة
افتتحت النائبة فريدة الشوباشي الجلسة الإجرائية التي بدأت في الجادية عشرة صباح اليوم باعتبارها أكبر الأعضاء سنًا وفقًا لما تنظمه اللائحة والأعراف البرلمانية.
واحتفى عدد من مستخدمي السوشيال ميديا بوجودة امرأة على منصة البرلمان المصري للمرة الأولى، إلا أن الشوباشي ليست المرأة الوحيدة التي اعتلت المنصة، إذ سبقتها النائبة عائشة حسانين التي ترأست الجلسة العامة لمجلس النواب عام 1979 والتي أسفرت عن انتخاب صوفي أبو طالب رئيسًا لمجلس الشعب.
الشوباشي التي ترشحت على مقعد وكيل المجلس لكنها لم تحظ بانتخاب النواب، كانت حصلت على عضوية المجلس من خلال انتخابها ضمن القائمة الوطنية لأجل مصر. وتعتبر الشوباشي أن القيادة السياسة تدعم النساء اللاتي من المنتظر أن يصبحن رقمًا مهمًا في معادلة العمل البرلماني خلال الفصل التشريعي الجديد.

إجراءات مشددة وتراخي النواب
رغم محاولات الأمانة العامة لمجلس النواب بتوفير كافة الإجراءات والأدوات الوقائية للحماية من عدوى فيروس كورونا المستجد، تخلى معظم النواب عن هذه التدابير خاصة خارج القاعة الرئيسية.
كانت الأحضان والقبلات وسيلة التواصل بين النواب والترحيب ببعضهم وتقديم التهاني والمباركات في اليوم الأول من عمر المجلس بتشكيله الجديد.
ففي القاعة الرئيسية كرر مقرر الجلسة، علوم حميدة، عدة مرات دعوة النواب للالتزام بارتداء الكمامات وعدم خلعها في القاعة، أما خلال فرز الأصوات لانتخاب وكيلي المجلس تجمع عدد من الأعضاء حول الطاولة التي يجلس عليها أعضاء اللجنة المشرفة على الانتخابات، وخلع عدد منهم الكمامات، ما دفع رئيس المجلس حنفي الجبالي دعوتهم للجلوس والالتزام بأماكنهم.
أما خارج القاعة وفي أماكن الاستراحة المخصصة للأعضاء، تخلى معظم النواب عن الكمامات وتراجعوا عن الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي والمسافات الآمنة فيما بينهم.

الجبالي وأول يوم منصة
ظهر الجبالي بأداء هادئ واثق على منصة مجلس النواب في الدقائق الأولى لرئاسته للجلسة العامة. وبلغة عربية سليمة ودقيقة، وجه الجبالي التحية لرئيس مجلس النواب السابق علي عبد العال، كما وجه الشكر والتحية للقيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ولم يغفل الجبالي تحية وشكر الجيش الأبيض على بسالتهم في المواجهة والحرب ضد فيروس كورونا.
وبأداء ثابت احتوى الجبالي الخلاف الذي كاد أن ينشأ قبيل التصويت على انتخاب وكيلي المجلس، حيث اعترض النائب سليمان وهدان المرشح على منصب الوكيل على مرور العاملين بصناديق الاقتراع الزجاجية على النواب، في الوقت الذي يجلس فيه النواب متجاورين واعتبر أن هذا الأسلوب يهدد سرية التصويت، وهو الأمر الذي اعترض عليه عدد من النواب معتبرين أن السرية لم تتأثر.
وبثبات وهدوء قرر الجبالي استمرار التصويت بنفس الطريقة التي أجريت بها انتخابات رئيس المجلس معتبرًا أن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا لها الأولوية، رافضًا تحرك النواب من مقاعدهم لتجنب الاحتكاك ونقل العدوى.

أرشيفية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *