قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن كتب التراث لا يتم تقديسها ولكن يجب احترامها، معقبًا: «لسنا ضد تنقيح كتب التراث».
وتابع خلال لقاء لبرنامج «رأي عام» المذاع عبر فضائية «TEN»، مساء أمس الخميس،: «التنقيح يأتي في مسألة الحكم عن الحديث النبوي إن كان صحيحًا أو ضعيفًا، والفهم الجماعي له»، مشيرًا إلى أن مقتضيات الواقع حاليًا تختلف عن السياق الذي ورد به الحديث.
وعن رأيه في دعوة إلزام الأزهر بتنقية صحيح البخاري، أوضح أنه يجب عدم نشر الأمور الخاصة بتنقية مكون أساسي في العقيدة وهو السنة النبوية على الملأ، متابعًا: «البعض قد يستوعب الكلام والأخر قد لا يستوعبه، لأنه كيف ستصحح لمين لم يستوعب بعد ذلك؟».
وأضاف أنه ينبغي أن يكون رفع الدعاوى في أضيق نطاق، موضحًا أنه ليس هناك مانع من تغير الفتوى طالما تغيرت ظروف الواقع.
