أخبار مصر

الأوقاف: القافلة الدعوية للسودان دليل على العلاقات التاريخية العميقة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين

 قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، إن القافلة الدعوية المتوجهة إلى دولة السودان الشقيقة من أئمة وواعظات الأوقاف، والتي تستمر لمدة 12 يومًا هي دليل على العلاقات التاريخية العميقة ووشائج المودة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين في مصر والسودان.
وأضاف وزير الأوقاف، في تصريحات مساء الثلاثاء، أن القافلة هي نتاج التعاون المثمر بين وزارتي الأوقاف في البلدين، وتأتي امتدادًا لزيارة الوفد السوداني الكبير برئاسة الشيخ نصر الدين مفرح وزير الشؤون الدينية والأوقاف إلى مصر مؤخرًا، وعدد من الأئمة السودانيين المصاحبين للوزير والوفد المرافق له الذين شاركوا في العديد من البرامج التدريبية وورش العمل المشتركة بأكاديمية الأوقاف الدولية بالسادس من أكتوبر على مدار أسبوعين.
وأشار الوزير إلى أن هذه القافلة ستركز على الجوانب الإيمانية، والأخلاقية، والقيم الإنسانية، والإيمان بالتنوع، وبيان مشروعية الدولة الوطنية، وأهمية الولاء والانتماء لها، وضرورة الحفاظ على مؤسساتها الوطنية.
وفي سياق آخر، أكد وزير الأوقاف، أن الوزارة قامت بتخصيص مبلغ مليون جنيه من الموارد الذاتية لها لاستخراج 20 ألف بطاقة رقم قومي للسيدات الأولى بالرعاية وغير القادرات ممن يرشحهن المجلس القومي للمرأة، بناء على الدراسة الميدانية التي تقوم بها باحثات المجلس من خلال التنسيق مع مصلحة الأحوال المدنية بوزارة الداخلية، وذلك على نفقة الوزارة ومن المبالغ المخصصة للبر وخدمة المجتمع، لافتا إلى أن إجمالي البطاقات التي تم استخراجها قبل ذلك من خلال البروتوكولات الموقعة مع المجلس القومي للمرأة بلغ (120) ألف بطاقة، إضافة إلى هذه العشرين، ليكون إجمالي ما تم استخراجه والموافقة عليه (140) ألف بطاقة.
وعلى صعيد آخر قال وزير الأوقاف إن مديرية أوقاف سوهاج قامت بتوقيع بروتوكول تعاون مشترك مع جامعة سوهاج بشأن برامج تدريب الأئمة والواعظات.
وأوضح أن مدير مديرية أوقاف سوهاج الشيخ علي محمد طيفور وقع مع الدكتور أحمد عزيز رئيس جامعة سوهاج بروتوكول تعاون بين المديرية والجامعة بشأن تدريب الأئمة والواعظات، بمحافظة سوهاج، لافتا إلى أن هذا البروتوكول يأتي ضمن سلسلة من البروتوكولات التي توقعها وزارة الأوقاف مع عدد من الجامعات المصرية على مستوى الجمهورية لتدريب الأئمة والواعظات وتثقيفهم.
وأكد أن هذا البروتوكول يتضمن دورات متتابعة في مجالات: اللغة العربية وآدابها، والإرشاد النفسي وأساسيات علم الاجتماع، وبناء المهارات الإعلامية، كما يهدف أيضا إلى قضية أخرى وهي قضية الدمج والتواصل المجتمعي للسادة الأئمة والواعظات مع مختلف مؤسسات المجتمع العلمية والثقافية والمدنية، بما يسهم في اتساع المدارك الحياتية للعاملين في الحقل الدعوي.
وفي سياق آخر قال وزير الأوقاف إنه تم اعتماد (50) خطيبًا بالمكافأة على بند التحسين.

محمد مختار جمعة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *