أخبار مصر

رئيس الثقافة بالنواب: إعلامنا جيد ولكن يستحق أفضل ولا يمكن للقوة الناعمة أن تتراجع

قال الدكتورة درية شرف الدين، رئيس لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب، إن مجالات الإعلام والثقافة الآثار مترابطة وتتصل بالمواطن ولا يمكن أن يقوم واحد منها دون الآخر.
وأضاف خلال مداخلة عبر تطبيق «zoom» لبرنامج «مساء dmc» الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري عبر فضائية «dmc»، مساء السبت، أن الناتج الآثري والسياحي يظهر من خلال الإعلام، موضحة أن مجال الإعلامي يعتبر الحاضن للناتج الفني والثقافي.
وعن مواقع التواصل الاجتماعي وأهميتها في نقل الأخبار، أوضحت أنه لا يمكن إنكار دورها، ولكن لابد من أن يكون الإعلام التقليدي أكثر رصانة وسرعة منها وتتناول الموضوعات بطريقة مختلفة، ذاكرة أن مواقع التواصل الاجتماعي لا يمكن رفضها لأنها تعد ناتج لعصر جديد.
وذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي بحاجة إلى توجيه لما يتم نشره عليها، معلقة على انتشار أغاني المهرجانات، «هي موجودة ولكن مش معنى كده أخليها بكلمتها وألحانها الغريبة تبقى صوت مصر وأستضيف مغنيها في البرامج أكثر من اللازم، والإعلام ساهم في توطيدها»، بحسب تعبيرها.
وأشارت إلى قلة الناتج السينمائي والمسرحي بمصر وتراج الدعم المقدم للعاملين بهما، متابعة: «ما يطلق عليه حاليًا مسرح مصر، أنا بزعل لما بشوفه، ولا يمثل مصر إطلاقًا، ولا حتى يثير الضحك، ولايجب أن يحمل اسم مصر».
ولفتت إلى تراجع الاهتمام بالفن التشكيلي ، ما أدى لتكدس مخازن وزارة الثقافة بالعديد من لوحات المستشرقين الأجانب وللأثار التي من الممكن عرضها في عشرات المتاحف، معربة عن سعادتها بالفيلم المعروض على منصة «Netflix» الذي يعرض تفاصيل اكتشاف مقبرة سقارة.
وتساءلت عن عدم وجود برامج ترفيهية ومسابقات وأفلام للأطفال بالمحطات التلفزيونية، معقبة: «إعلامنا جيد ولكن يستحق أفضل، ولا يمكن للقوة الناعمة أن تتراجع».
وأعربت عن حزنها بعدم وجود مسارح بمحافظات الجمهورية وإغلاق السينمات، قائلة: «المفروض في كل محافظة يبقى فيها مسارح».
ونوهت أنه لابد من إطلاق قنوات إقليمية خاصة، خاصة وأنها من أنجح القنوات لعرض ما تشتهر به كل محافظة، مؤكدة أنه لابد من وضع خطة متكاملة لدمج الإعلام بالثقافة.
وتابعت: «يهمني الناس تنشغل ببرامج وخدمة إخبارية وبرامج ترفيهية جيدة»، مناشدة المشاهدين المحتفظين بتسجيلات من حلقات نادي السينما بإرسالها؛ نظرًا لعدم وجود بعضها بمكتبة التلفزيون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *