ووجه أحمد حشيش أمين الصندوق المساعد للنقابة، الشكر للحضور على حرصهم في مشاركة فعالية الجمعية العمومية لشعبة الهندسة الميكانيكية، رغم تداعيات جائحة كورونا، متوجهًا بالدعاء إلى الله أن يتغمد المهندس “محمود مغاوري”، أمين عام النقابة السابق، برحمته ومقدمًا العزاء للمجتمع الهندسي الذي فقد قيمة وقامة قدم لبلده ومهنته الكثير.
وأثنى حشيش على الجهد المبذول من مجلس شعبة الهندسة الميكانيكية، والذي يتضح جليًا من خلال نشاط، وفعاليات الشعبة من ندوات ومحاضرات وزيارات خارجية مما يعود بالنفع على كل المنتسبين لمهنة الهندسة الميكانيكية.
وأكد أمين الصندوق المساعد خلال كلمته، أن الهندسة الميكانيكية من التخصصات الهندسية العريقة والتي تعد أساس مهنة الهندسة، معربًا عن أسفه لوجود بطالة بين أبناء المهنة مرجعًا إحدى أسبابها إلى زيادة أعداد الخريجين دون النظر إلى احتياجات سوق العمل إلى تخصصات بعينها قائلًا: “ينبغي دراسة احتياجات سوق العمل إلى أعداد وتخصصات المهندسين وبناء عليه يتم قبول الأعداد الملتحقه بالكليات والمعاهد الهندسية وهو ما تسعى إليه نقابة المهندسين”.
ولفت إلى أن العصر الحالي يوجد به طفرة كبيرة في أعداد المشروعات الهندسية المختلفة المجالات واهتمام القيادة السياسية بالتقدم الصناعي والتكنولوجي والتي لها دور في تقليل البطالة.
بدوره أكد عادل درويش، رئيس الشعبة، أن أعضاء مجلس شعبة الهندسة الميكانيكية، ومن قبلهم هيئة مكتب النقابة، لا يألون جهدًا لتحقيق أمال وطموحات مهندسي الميكانيكا، والنظر في شؤون المهنة ورفع مستواها والتي تأتي على رأس أولويات الشعبة.
وأضاف درويش، أن قضية تأهيل المهندسين حديثي التخرج لسوق العمل وتحسين فرصهم للحصول على فرص عمل جيدة هي الشغل الشاغل لمجلس الشعبة، ويظهر ذلك جليًا للجميع من خلال عقد الشعبة الندوات والمحاضرات العلمية، والتي يحاضر فيها كبار الخبراء في مجال الهندسة الميكانيكية من أساتذة جامعات أو مهندسين استشاريين، سواءً كانت بمقر النقابة أو عبر تقنية (Zoom )، ومن ثم تحميلها على الصفحة الرسمية للنقابة لتعميم الاستفادة.
وقال محمد السيد عبد المجيد وكيل مجلس الشعبة، إن العام المنقضي شهد عدة فعاليات منها زيارات خارجية نفذتها الشعبة إلى أكبر المصانع والشركات مثل “شركة الشرق الأوسط لتكرير البترول “ميدور”، والتي تعد أحد أعظم قلاع تكرير البترول في الشرق الأوسط، حيث توفر ثلث الإنتاج المحلي من المنتجات البترولية، وانتهت الزيارة باتفاق مع شركة “ميدور” بعمل بروتوكول تعاون بينها وبين نقابة المهندسين من شأنه تدريب شباب المهندسين حديثي التخرج لتأهيلهم إلى سوق العمل.
وأضاف: “في إطار حرص شعبة الهندسة الميكانيكية على التواصل مع المهندسين العاملين بالمصانع، إضافة إلى إبرام العديد من البروتوكولات لتدريب وتأهيل المهندسين قمنا بزيارة “شركة حلوان للأسمدة” والتي تطبق أحدث النظم الدولية لإدارة الجودة والبيئة والسلامة والصحة المهنية”.
وبدورها ألقت المهندسة غادة عماد فكرى- أمين مجلس الشعبة، الضوء على خطة عمل الشعبة خلال العام 2021 بدأتها بمحور التدريب، مشيرة إلى أنه سوف يتم عمل برنامج كامل في أفرع الهندسة الميكانيكية، والمجالات والتطبيقات الهندسية المرتبطة بها، مع عدد من أهم المحاضرين في مصر وخارجها من خلال تقنية “الأون لاين”، وذلك خلال الفترة القادمة بسبب جائحة كورونا، وسوف يتم تنسيق ذلك بالتوافق مع المحاضرين وبتنظيم من شعبة ميكانيكا.
وأضافت أنه حال عودة الأمور لطبيعتها يتم تنسيق عدد من الندوات العلمية في مجالات الهندسة الميكانيكية وتطبيقاتها مع عدد من المحاضرين بالتوازي مع البرنامج الموضوع “أون لاين”، والذي لن يتوقف في جميع الأحوال.
كما أكدت أنه جارٍ تنفيذ عدد من بروتوكولات التعاون مع الشركات والمصانع امتدادًا لخطة عام 2020 التي تتيح لمهندسي ميكانيكا التدريب والتأهيل من جميع الشرائح العمرية، بجانب التنسيق لمتابعة كبرى المشروعات بالدولة والتواصل مع الجهات المسؤولة بها مثل العاصمة الإدارية الجديدة، وهضبة الجلالة لإطلاع مهندسي ميكانيكا على مجهودات الدولة في مختلف المشاريع الصناعية.
واستكملت المهندسة “نوره خميس بكرى”، أمين مساعد مجلس الشعبة، خطة عمل شعبة الهندسة الميكانيكية، وأفادت بأنه جارٍ التواصل مع عدد من الجهات المميزة في مجالات التدريب والتوظيف مثل الأكاديمية البحرية، ووزارة الشباب والرياضة، وبعض الجهات الأخرى لتفعيل بروتوكول تعاون شامل معهم ويشمل التدريب والتأهيل والتوظيف والمشاركة في المعارض، والمنتديات وملتقيات التوظيف التي تنظمها هذه الجهات لخدمة جميع شرائح مهندسي ميكانيكا.
من جانبه ألقى المهندس الاستشاري عبدالله دهينة عضو لجنة الهندسة الاستشارية، وعضو المجلس الأعلى الضوء على بعض الإحصائيات منها الموافقة على 128 طلب قيد ومعادلة الشهادات الأجنبية، وتلقي 91 طلب تسجيل الاستشاريين، وإضافة مجال وتسجيل مكتب استشاري تمت الموافقة على عدد 26 ورفض طلبين اثنين، وتأجيل 50 للاستيفاء والمقابلة والاختبار التحريري وتحويل 13 للجنة البينية، والموافقة على 38 طلب إضافة لقب دكتوراة.
