أخبار مصر

واعظات الأزهر تنظم حملة «معًا ضد السحر» لمواجهة الشعوذة

مساعد أمين شؤون الواعظات لـ”الشروق”: الحملة مستمرة أسبوع.. وأسبابها النفس الأمارة بالسوء
عقدت إدارة شؤون واعظات الأزهر الشريف ندوة افتراضية، شارك فيها عدد كبير من السيدات، لمناقشة انتشار ظاهرة السحر والشعوذة، بعنوان: “السحر بين الحقيقة والخيال”، وحاضرت في الندوة، مساعد الأمين العام لشؤون الواعظات بمجمع البحوث الإسلامية، الدكتورة إلهام محمد شاهين.

وقالت الدكتورة إلهام محمد شاهين، إن الندوة تأتي في إطار حملة كبرى تقوم بها إدارة شؤون الواعظات، بعدما لاحظته من انتشار ما يسمى بدفن الأعمال في المقابر، أو اللجوء للدجالين والمشعوذين، نتيجة لأسباب مثل نقص الإيمان، وأمراض النفوس، وهو ما استدعى مشاركة لنا في مواجهة تلك الظاهرة السيئة في المجتمع.

وأضافت في تصريحات خاصة لـ”الشروق”: “الحملة بدأت أمس السبت، وتستمر لمدة أسبوع بعنوان “معًا ضد السحر”، والندوة أمس الافتراضية عبر تطبيق زووم شهدت مشاركة واسعة من السيدات، وكل يوم حتى نهاية الحملة هناك درسين تلقيهما واعظتين عبر تطبيق زووم وتطبيق تيمز في موعدين مختلفين، لمواجهة السحر والشعوذة، والتحذير منهما، وبيان موقف الإسلام منهما.

وردًا على سؤال حول انتشار اعتقاد بعض النساء في السحر والشعوذة وما يسمى بالأعمال، قالت شاهين: “الأمر بحاجة إلى دراسة نفسية لفهم لماذا ينتشر هذا الأمر بين النساء أكثر من الرجال، وهو أمر بحاجة إلى طبيب نفسي متخصص لفهم لماذا يحدث ذلك، ولماذا تلجأ النساء لتلك الأعمال”.

وعن الأسباب الدينية قالت شاهين: “الظاهرة لها أسباب دينية، مثل ضعف الإيمان ونقصه عند البعض، والنفس الأمارة بالسوء الساعية إلى أذى الغير، وقد يكون سببها جهل بالدين، واعتقاد في الإنسان أنه ينفع ويضر ما يجعلهن يلجأن إلى الدجالين”.

وذكرت شاهين، أن الحملة بدأت باستبيان وُجهت فيه أسئلة معينة للسيدات اللائي شاركن في الندوة الأولى الافتراضية أمس، وهو استبيان ينتهي بانتهاء الحملة، إذ بعدها سيتم الخروج بنتائج للاستبيان بعد انتهاء الحملة”.

وأوضحت شاهين، أن أهم الأسئلة التي سألتها السيدات في الندوة، كانت عن كيفية تحصين أنفسهن من السحر، والعلاج بالقرآن، وماذا يفعلن لمعرفة ما يتعرضن له هل هو سحر أو حسد أو أثر للعين، أو الحالة النفسية، حسب تصريحها.

وناقشت الندوة مجموعة من المحاور المهمة المتعلقة بموضوع السحر والدجل والعرافين ودعاة التنجيم، واستعرض اللقاء أشكال وأنواع أعمال السحر والحكم الشرعي في حالة اللجوء للسحرة والدجالين والنصوص النبوية الواردة في ذلك، بجانب توضيح أسباب انتشار هذه الأعمال بهذا الشكل الضخم خصوصًا في الآونة الأخيرة، وأن السبب الأول في هذا الانتشار ضعف الإيمان بالله سبحانه وتعالى.

كما قدمت الندوة روشتة علاجية ووقائية للحماية من السحر والأعمال والأذى، من خلال بيان الحلول العملية عند الوقوع في مثل هذه المشكلات، فضلًا عن توجيه دعوة للبحث في الحلول الواقعية وأن يحصن الناس أنفسهم وأهليهم بآيات الرقية الواردة في القرآن الكريم والأدعية الواردة في السنة النبوية.

وشهدت الندوة، الاستماع إلى تجارب السيدات في التعامل مع ما يسمى بـ”أعمال السحر”، كما تم توجيههن للحلول العملية التطبيقية للخروج من دائرة السحر والشعوذة.

وقالت الدكتورة إلهام محمد شاهين، إن الندوة تأتي في إطار حملة كبرى تقوم بها إدارة شؤون الواعظات، بعدما لاحظته من انتشار ما يسمى بدفن الأعمال في المقابر، أو اللجوء للدجالين والمشعوذين، نتيجة لأسباب مثل نقص الإيمان، وأمراض النفوس، وهو ما استدعى مشاركة لنا في مواجهة تلك الظاهرة السيئة في المجتمع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *