أخبار مصر

الكنيسة الأسقفية تواصل خدماتها بالسجون مع مراعاة الإجراءات الاحترازية

واصلت خدمة السجون التابعة للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، تقديم الدعم المعنوي وتسديد احتياجات المسجونين بمنطقة سجون القناطر الخيرية، بعد فترة انقطاع بسبب فيروس كورونا.

من جانبها، قالت سناء جميل منسقة خدمة السجون -فى بيان صادر عن الكنيسة اليوم- إنه نظرا لظروف فيروس كورونا استطعنا اليوم زيارة 3 سجناء فقط، مع التشديد على الإجراءات الاحترازية ومراعاة التباعد الاجتماعي أثناء الزيارة، بالإضافة إلى تقديم الدعم المادى والمعنوى عن طريق إيداع مساعدات مالية بأسمائهم في خزينة السجن وتوصيل خطابات من السجناء إلى ذويهم والعكس.

وأضافت سناء: “بدأت إجراءات الإفراج عن مسجون قضى فترة طويلة داخل السجن”، متابعة: “الكنيسة تنتظر الانتهاء من أوراقه لحجز تذكرة السفر له للعودة إلى بلده”.

وأوضحت سناء: “تقدم الكنيسة هذه الخدمة بالتنسيق مع وزارة الداخلية التى تتولى إصدار تصاريح الزيارات والسماح للسجناء بالصلاة الجماعية وإقامة الشعائر الدينية التى يقدمها القس يشوع بخيت راعى خدمة السجون شهريا، كذلك فإن الدكتور منير حنا رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية يترأس صلوات الأعياد”.

ولفتت سناء إلى أن الخدمة تساعد فى تلبية الاحتياجات الجسدية من خلال تقديم مواد غذائية وملابس وتسديد الاحتياجات الروحية من خلال العظة الشهرية، إذ بدأت خدمة السجون فى الكنيسة الأسقفية منذ أكثر من 20 عاما، وتُقدم الخدمة للرجال والنساء الأجانب نظرا لعدم وجود من يعولهم من الأهل والأصدقاء فى مصر.

وتابعت مسئولة خدمة السجون: “يتراوح عدد السجناء الذين ترعاهم الكنيسة ما بين 150 إلى 200 سجين وسجينة، كذلك ساعدت الكنيسة حوالى 27 سجينا للوصول إلى بلادهم بعد انتهاء مدة عقوبتهم”، مضيفة: “تقدم الخدمة للمسجونين الأجانب من دول مختلفة مثل الكاميرون، الصين، كولومبيا، الكونغو، بلجيكا، إنجلترا، إيرتريا، إثيوبيا، غانا، كينيا، لبنان، نيجيريا، البيرو، روسيا، جنوب السودان، السودان، أوغاندا، أمريكا، وفنزويلا”.

من جانبها، قالت سناء جميل منسقة خدمة السجون -فى بيان صادر عن الكنيسة اليوم- إنه نظرا لظروف فيروس كورونا استطعنا اليوم زيارة 3 سجناء فقط، مع التشديد على الإجراءات الاحترازية ومراعاة التباعد الاجتماعي أثناء الزيارة، بالإضافة إلى تقديم الدعم المادى والمعنوى عن طريق إيداع مساعدات مالية بأسمائهم في خزينة السجن وتوصيل خطابات من السجناء إلى ذويهم والعكس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *