جاء ذلك خلال مشاركة السفير محمد إدريس، في الاحتفال باليوم العالمي للقضاء على ختان الإناث، الذي نظمه صندوق الأمم المتحدة للسكان بالتعاون مع اليونيسيف، تحت عنوان “الإسراع في الاستثمار والعمل من أجل إنهاء ختان الإناث”.
وذكرت الخارجية اليوم السبت أن السفير إدريس أشار فى كلمته، الى أهمية الاحتفال السنوي باليوم العالمي للقضاء على ختان الإناث.. مبرزا جهود كل من الأزهر الشريف والكنيسة القبطية في هذا الصدد.
كما استعرض جهود وزارة الصحة والسكان في حظر ختان الإناث داخل المؤسسات الطبية أو من خلال العاملين في المجال الطبي.
وأثنى مندوب مصر الدائم على جهود الأمم المتحدة المبذولة خلال العقد الماضي التي أدت إلى انخفاض ملحوظ في نسبة ختان الإناث، مشدداً على أهمية استمرار تلك الجهود في ظل جائحة الكورونا للحفاظ على التقدم الذي أحرزته الدول على صعيد إنهاء هذه الظاهرة الضارة.
وأشار السفير إدريس إلى قيام البرلمان المصري بتعزيز الإطار التشريعي لتغليظ عقوبة ارتكاب ختان الإناث، وهو ما يعد رسالة قوية بعدم التسامح مع ممارسة هذه الظاهرة، واتساقاً مع الجهود المصرية للحفاظ على حقوق المرأة والفتاة.
