وأشارت عبدالمنعم، اليوم خلال لقائها مع الإدارات المعنية والتنفيذية والجهات، بمقر المنطقة الجنوبية، إلى تنفيذ مقترح مزارات آل البيت للوقوف على ما تم من مراحل ومتابعة الأعمال الجارية وتذليل أي عقبات.
ولفتت إلى أنها توصلت مع الجهات المعنية لإنهاء معوقات الصرف الصحي بشارع الأشراف من حيث وصلات الكهرباء والمياه، مؤكدة أنه تم الانتهاء مما يعرقل سير المشروع من حيث وصلات أو خطوط الكهرباء وجاري العمل على إنهاء ما يتعلق بخطوط المياه.
وناقشت ما يعوق استكمال تطوير منتزه الخليفة التراثي، حيث تم الموافقة من قبل محافظة القاهرة، واعتماد الرسومات الهندسية المتعلقة بخطة التطوير، موجهة بدراسة منح الموافقة على المحلات بواجهة المنتزه.
وأكدت الموافقة على عمل خزان مياه، بالإضافة لإنهاء ما يتعلق بمشكلة عداد المياه وعداد الكهرباء، موجهة حي الخليفة بمراجعة الرسومات الهندسية لمنتزه الخليفة، لإعطاء رخصة تشغيل لتنفيذ الأعمال والانتهاء في وقت وجيز.
وأشارت إلى أنه تم تحديد الميزانية المتعلقة بتطوير شارع الأشراف والمتمثلة في دهان الواجهات والأسفلت والإنارة، موجهة بالبدء في تنفيذ أعمال خطة التطوير بساحة بورسعيد في حي السيدة زينب، المجاورة لمسجد السيدة زينب بشارع بورسعيد، حيث مسجد السيدة زينب ذو الطابع المعماري المميز.
ولفتت إلى أن تطوير مزارات آل البيت يتم عن طريق المشاركة المجتمعية من البنك الأهلي وبعض مؤسسات المجتمع المدني الأخرى، مشيرة إلى أن المسار يبدأ من مسجد السيدة زينب وينتهي عند مسجد السيدة عائشة.
وأوضحت أنه تم التنسيق بين مؤسسات المجتمع المدني المشاركة، في دعم هذا المشروع الهام، حيث تم متابعة كل المشروعات أو المراحل الجاري تنفيذها من قبل الوزارات الأخرى، التي نفذت بعض مراحل التطوير بها والجهات التي تتبعها.
يذكر أن مسار آل البيت يربط بين مساجد السيدة زينب، والسيدة نفيسة والسيدة عائشة مرورًا بباقي مزارات آل البيت بشارع الخليفة وأيضًا بآثار تاريخية هامة مثل مسجد بن طولون ومتحف جابر أندرسون مرورا بقبة شجرة الدر وكذلك متنزه الخليفة التراثى البيئي، كما يشمل مسجد السيدة نفيسة ومسجد السيدة رقية وضريح محمد أنور الذي يعتقد أنه من نسب النبي عليه أفضل الصلاة والسلام مرورا بقبة الأشراف ومقام السيدة جوهر ومقام سيدي الحناوى.
