قال حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن اجتماع اليوم كان مثمرًا، إذ جاءت مجرياته إيجابية للغاية، ذاكرًا أنه أول اجتماع يضم الغالبية العظمى من وزراء الخارجية العرب منذ عام، بسبب كورونا.
وأضاف زكي، في تصريحات خاصة لبرنامج «غرفة الأخبار» المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء اليوم الاثنين، أن الاجتماع كان طيبًا فيما يتعلق بالتأكيد على الثوابت العربية تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن هذا الأمر كان مطلوبًا خاصة في ضوء ما حدث في اجتماع سبتمبر الماضي، والذي وصفه بالصعب.
وذكر أن اجتماع اليوم خرج بالنتائج المطلوبة، مضيفًا أن القرار الذي وزع في المؤتمر الصحفي اليوم يعيد التأكيد على أساسيات الموقف العربي من القضية الفلسطينية، والذي ظل متماسكًا لسنوات طويلة رغم التطورات الأخيرة التي كادت في لحظة من اللحظات أن تؤثر سلبًا بشدة على الموقف العربي، لكن استعاد العرب قدرتهم على التماسك والتلاحم والتضامن لمصلحة فلسطين.
ولفت إلى مناقشة العديد من القضايا في الاجتماع التشاوري، مثل قضايا ليبيا واليمن والعراق وسوريا والأوضاع العربية عمومًا، موضحًا أن الوزراء اتفقوا على أن تكون الاجتماعات دورية، وقد تكون بشكل ربع سنوي.
وأكد أن الأهم في الأمر أن العرب اتفقوا على صياغة موقفهم بشكل توافقي، مشددًا على أن عناصر قرار اليوم يمكن أن تشكل نقاط حديث كل وزير مع الأطراف الأجنبية فيما يخص القضية الفلسطينية.
وتابع: «استعدنا قدرتنا على تعبئة الموقف وصياغته بالشكل المناسب اليوم، وهذا القرار دليل على هذا».
وبدأت مساء الاثنين، فعاليات الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية، على مستوى وزراء الخارجية العرب.
ويناقش وزراء الخارجية العرب، خلال هذا الاجتماع الطارئ، تطورات القضية الفلسطينية.
وأضاف زكي، في تصريحات خاصة لبرنامج «غرفة الأخبار» المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء اليوم الاثنين، أن الاجتماع كان طيبًا فيما يتعلق بالتأكيد على الثوابت العربية تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن هذا الأمر كان مطلوبًا خاصة في ضوء ما حدث في اجتماع سبتمبر الماضي، والذي وصفه بالصعب.
