قال المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن عزبة الهجانة عبارة عن توسع عمراني غير مخطط، منوهًا إلى أن «يد الدولة مكبلة بالعزبة؛ لأنه لا يمكن نقلها إلى منطقة أخرى».
وأضاف سعد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأربعاء، أن الدولة من المقرر أن تجري مجموعة من التدخلات بعزبة الهجانة، أولها خلخلة التركز العمراني الكبير الموجود في المنطقة، من خلال إنشاء أربعة محاور.
وأوضح أن الأربعة محاور من المقرر أن تسهل حياة المواطنين والوصول إليهم حال وقوع كارثة طبيعية أو حريق يقع مستقبلًا، لافتًا إلى نقل سكان المناطق التي تتقاطع معها تلك المحاور إلى شقق أفضل من مساكنهم، وفقًا للقواعد المتبعة.
وأكد متحدث الوزراء على وجود حالة من الثقة بين المواطن والحكومة، وخاصة أن المساكن التي ينتقلون إليها بمشاريع الدولة أفضل من القديمة، موضحًا أن الإزالات بعزبة الهجانة ستتم بشكل مقنن ودقيق ومحدود من أجل المحاور فقط.
وذكر أن الدولة لا تزيل مجتمعات كاملة غير مخططة، قائلًا إنها تعالج الوضع بإنشاء محاور؛ من أجل استمرارية الحياة والتعامل مع أي كوارث تقع مستقبلًا.
ولفت إلى تنفيذ نوع من التدخلات الاجتماعية من؛ التضامن والصحة والتعليم وكل الجهات بعزبة الهجانة، في محاولة للارتقاء بجودة الخدمات في المنطقة، وتحسين جودة الحياة للحد الأقصى.
وأضاف سعد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأربعاء، أن الدولة من المقرر أن تجري مجموعة من التدخلات بعزبة الهجانة، أولها خلخلة التركز العمراني الكبير الموجود في المنطقة، من خلال إنشاء أربعة محاور.
