أخبار مصر

عباس يشكر السيسي على رعاية تفاهمات المصالحة الفلسطينية بشأن الانتخابات

شكر الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الخميس الرئيس المصري عبدالفتاح السياسي على رعاية القاهرة قبل يومين اجتماعات للفصائل الفلسطينية أفضت إلى تفاهمات على آليات إجراء الانتخابات العامة.

وذكر بيان للرئاسة أن عباس وجه إلى السيسي خلال اتصال هاتفي بينهما “الشكر والتقدير للدور الذي تقوم به الشقيقة الكبرى مصر، والجهود التي تبذلها منذ سنوات لتحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام ورعايتها الكريمة للحوار الفلسطيني”.

وثمن عباس “عاليا استضافة مصر لحوار الفصائل الذي حقق نجاحا كبيرا على طريق تنظيم الانتخابات الفلسطينية وفق المراسيم الرئاسية الفلسطينية”.

كما ثمن جهود مصر والأردن لمبادرتهما في عقد اجتماع وزراء الخارجية العرب “الذي شكل أهمية كبيرة على طريق تدعيم القضية الفلسطينية، وتوحيد الموقف العربي تجاه هذه القضية باعتبارها قضيتهم المركزية الأولى”.

وأكد عباس التمسك بالذهاب لانتخابات حرة ونزيهة، وأهمية عقدها في جميع أنحاء فلسطين، وبما يشمل الضفة الغربية والقدس الشرقية، وقطاع غزة.

ونقل البيان عن السيسي إعرابه عن سعادته لنجاح الحوار الفلسطيني “باعتباره مقدمة لإنهاء الانقسام، وصولا إلى نيل الشعب الفلسطيني حريته ودولته المستقلة”.

وقال السيسي إن “مصر ستبقى دائما إلى جوار القضية الفلسطينية، وستبقى حريصة على دعم الحق الفلسطيني، بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني من أجل حماية المشروع الوطني الفلسطيني، وفق قرارات الشرعية الدولية”.

وجدد السيسي التأكيد على استمرار مصر في دعم الحوار الفلسطيني، ودعم جهود عملية السلام، وصولا لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال.

وأعلنت الفصائل الفلسطينية أول أمس اتفاقها على آليات إجراء الانتخابات العامة في محادثات أجرتها على مدار يومين في العاصمة المصرية القاهرة.

كان الرئيس الفلسطيني قد اصدر في يناير الماضي مرسوما بإجراء انتخابات تشريعية في مايو ورئاسية في يوليو العام الحالي وذلك لأول مرة منذ عام 2006.

وذكر بيان للرئاسة أن عباس وجه إلى السيسي خلال اتصال هاتفي بينهما “الشكر والتقدير للدور الذي تقوم به الشقيقة الكبرى مصر، والجهود التي تبذلها منذ سنوات لتحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام ورعايتها الكريمة للحوار الفلسطيني”.

السيسي وأبو مازن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *