انطلقت اليوم الثلاثاء، الندوة النقاشية التي ينظمها مركز الحوار لشباب الدارسين بالخارج التابع لوزارة الهجرة، وتنعقد تحت عنوان: “المشاركة السياسية وتمكين الشباب بين الواقع والمأمول”؛ لمناقشة آليات إدماج شباب مصر الدارسين بالخارج في جهود الدولة وتعزيز مشاركتهم في طرح رؤاهم عن القضايا التي تطرحها مؤتمرات “مصر تستطيع” التي تتبناها الوزارة.
وحضر الندوة، وزيرة الهجرة نبيلة مكرم، وأعضاء من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعدد من خبراء “مصر تستطيع” في عدة دول.
ومن جانبها، أكدت “مكرم”، أن تمكين الشباب سياسيا رسالة قوية لعرضها للمصريين بالخارج، مضيفة: “لمسنا تجربة حية في برلمان 2020 شباب واعد مثقف ولديهم رؤية ورسالة”.
وأوضح أن تمكين الشباب صورة مضيئة لهذا العهد، وحريصون على التعريف وعرض تجربة الدولة المصرية في تمكين الشباب سياسيا، للشباب المصري الدارس بالخارج.
واستكملت” “فخورون بهذه التجربة وما آلت إليه حتى الآن، وحاليًا نجني ثمارها بوجود عدد من الشباب كنواب للمحافظين كذلك أعضاء بمجلسي النواب والشيوخ، فضلا عن تولي عدد من الشباب لملفات هامة تسعى الدولة المصرية لتحقيق أهداف تنموية بها”.
وأكدت مكرم، أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين خير مثال على نجاح هذه التجربة، لذا كان علينا فتح مسارات لحوار مستدام بين كوادر التنسيقية وشباب الدارسين بالخارج، لعرض تلك التجربة منذ أن كانت مجرد فكرة حتى أصبحت تمثل قوة كبيرة في كل مؤسسات الدولة المصرية.
وأشارت إلى أن هذه الندوة تستهدف خلق ربط حقيقي مع شبابنا بالخارج والداخل، للعمل سويًا على الترويج لمصر خارجيًا، بالإضافة للعمل على دمج شبابنا بالخارج بخطط التنمية الداخلية، مؤكدة أن القيادة السياسية تعطي مساحة حقيقية من التمكين للشباب في مختلف القطاعات، وعلى كل شاب اقتناص هذه الفرصة.
يذكر أن الندوة تستعرض تجربة الدولة في تمكين الشباب ومشاركتهم في الحياة السياسية والاستفادة من خبرات الشباب الدارسين بالخارج في جهود الدولة، وخلق كوادر حقيقية منهم تستطيع صناعة الفارق لصالح الارتقاء بمصر وتحقيق التنمية، ما يعكس رؤية وإيمان القيادة السياسية والدولة المصرية بأن الشباب هم قاطرة التنمية والنهوض.
وحضر الندوة، وزيرة الهجرة نبيلة مكرم، وأعضاء من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعدد من خبراء “مصر تستطيع” في عدة دول.
