وأضاف وزير الري، خلال تفقده وافتتاح عدد من المشروعات فى بورسعيد، أن اللسان حماية لما يتعرض له البوغاز من مشاكل النحر، وحتى لا يتعرض البوغاز لمشكلة الطمي، مشيرا إلى أن هيئة حماية الشواطئ التابعة لوزارة الري تنفذ أعمالا لحماية المناطق المعرضة للفرق والنحر.
وتابع أنه سيتم استغلال الحاجز واستثماره وعمل خدمات سياحية لصالح أهل بورسعيد، وبناء مطاعم توفر فرص عمل.
وأوضح -خلال تفقده ترعة التينة وتأهيلها بتكلفة 80 مليون جنيه- أن تبطين الترع وفر مساحة من الأرض لإقامة مشاريع للشباب أو لتوسيع الطريق، كما أن لها مردود في تحسين البيئة وإزالة التعديات، مشيرا إلى وجود غرامة 10 آلاف جنيه لكل من يلقي بالمخلفات في الترع أو المصارف، لافتا إلى أن أعمال تبطين ترعة التينة زادت من قيمة الأرض من 20 إلى 30%.
واستمع الوزير لشرح تفصيلي لمشروع إنشاء محطة رفع مياه صرف بحر البقر في منطقة مدخل ترعة السلام جنوب بورسعيد بطاقة 5 ملايين متر مكعب يوميا.
كما تفقد الأعمال الإنشائية لمراحل المحطة، التى وصفها بأنها “أكبر محطة معالجة للمياه في إفريقيا”، بطاقة 6 ملايين متر مربع لمياه تم تنقيتها؛ ليتم استخدامها مرة أخرى للمزارع السمكية أو الزراعة.
وأضاف -خلال تفقده أعمال إنشاء مشروع محطة رفع مياه صرف بحر البقر في منطقة مدخل ترعة السلام بطاقة استيعابية 5 ملايين م3 يوميا؛ لمتابعة الموقف التنفيذى الحالى لإنشاء المحطة التى تساهم فى رفع الطاقة الاستيعابية إلى 5 ملايين م3 يوميا لمحطة المعالجة بشرق التفريعة لزراعة 400 ألف فدان، واستخدامها في المشروعات التنموية- أنه تم الانتهاء من 70% من أعمال إنشاء المحطة، وجارى الانتهاء من باقى الأعمال قريبا تمهيدا لبدء التشغيل.
وأشار إلى أن ذلك يأتى ضمن خطة موسعة لإحلال وتجديد وإنشاء العديد من محطات الرفع التى تستوعب المشروعات العملاقة الجديدة وتخدم خطط التوسعات التى تستهدفها المحافظة فى كل المجالات.
من جانبه، قال اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، إن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي هي الحفاظ على الطابع المعماري والتراثي لبورسعيد، موضحا أن مشروع حماية بوغاز الجميل هام؛ لأنه يعد محمية طبيعية َبها طيور مهاجرة، ويوفر كورنيشا بطول 6 كيلو وقرى سياحية داخل بحيرة المنزلة.
