البيئة: عقوبة حيازة الحيوانات البرية دون ترخيص إما الحبس أو الغرامة

قال الدكتور أيمن حمادة، وكيل وزارة البيئة، إن التجارة في الحياة البرية أحد سبل كسب العيش السريع وعالي القيمة وخاصة عندما تكون عن طريق غير شرعي، مؤكدًا أن البيئة تنفذ أكثر من ضبطية، بالتعاون مع الوزارات المعنية، في إطار الحفاظ على الحياة البرية.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الأربعاء، أن الوزارة أجرت حملة تفتيشية على مزرعة خاصة غير مرخصة بطريق ترعة المنصورية، اليوم الأربعاء، لافتًا إلى مصادرة الحيوانات لحين تقديم مستندات بالملكية.

وأشار إلى أن عقوبة حيازة الحيوانات البرية دون ترخيص تكون إما الحبس أو الغرامة طبقًا للحالة وما يقرره القضاء، مؤكدًا أن الشخص يتعرض للحبس إذا ارتكب الجريمة مرتين.

وعن تربية الأسود، ذكر وكيل وزارة البيئة أن تجارة الأسود مسموح بها بين الدول بضوابط معينة، قائلًا إن الشخص عليه الحصول على موافقات عديدة والخضوع لضوابط تحددها وزارة الزراعة خاصة بمكان الإيواء، قبل السماح له بتربية الأسد.

ولفت إلى أن البيئة تواجه التجارة غير المشروعة في الأسود بالتعاون مع شرطة البيئة والمسطحات ووزارة الزراعة، موضحًا أن البيئة نجحت في ضبط عمليات التجارة بشكل غير شرعي في القرود والسلاحف البرية السودانية واليونانية، خلال الفترة الأخيرة.

ونفذت وزارة البيئة حملة تفتيشية على مزرعة خاصة بطريق ترعة المنصورية للتأكد من تنفيذ قانون البيئة والقوانين المنظمة لعمليات الاتجار في الحياة البرية والاتفاقيات الدولية المعنية وذلك بالتعاون مع شرطة البيئة والمسطحات وحديقة الحيوان بالجيزة.

وكانت قد وردت معلومات بوجود حيوانات برية غير مرخصة بمزرعة خاصة بطريق المنصورية وسط الكتلة السكنية بالمخالفة لقانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 وتعديلاته فيما يتعلق بعمليات حيازة والإتجار غير المشروع بالحياة البرية.

وأوضحت وزيرة البيئة أن الحملة أسفرت عن ضبط عدد 22 حيوان برى تمثل عدد 6 أنواع وهى عدد 2 أسد إفريقي وتمساح بالإضافة إلى طائر بشاروش (فلامنجو) وعدد 14 يمام امرى و3 طاووس هندي علاوة على فزان ذهبي بالمخالفة للقانون حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال ذلك ومصادرة الحيوانات المذكورة وإيداعها بحديقة الحيوان والعرض على النيابة العامة لتحريك الدعوي الجنائية ضد المخالف.