أكدت الدكتورة غادة والي المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وقوع حوالي 124 مليون شخص في براثن الفقر في عام 2020، ما أدى إلى تزايد عدم المساواة وتأجيج عدم الاستقرار وجعل العالم أكثر عرضة للجريمة والفساد والإرهاب.
وقالت والي، في بيان اليوم الأحد، إن النهوض بمنع الجريمة وترسيخ العدالة الجنائية هو أمر أساسي لتحقيق استجابة أكثر إنصافًا لفيروس كورونا والتعافي منه ولإعادتنا إلى المسار الصحيح نحو أهداف التنمية المستدامة.
وأضافت والي، في افتتاح مؤتمر الأمم المتحدة الرابع عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية في كيوتو، أنه في وقت يسوده عدم اليقين المستمر ليس من السهل أن نلتقي في مؤتمر كيوتو شخصيًا وفعليًا لتعزيز التعاون العالمي ضد الجريمة، موضحة أن سبب الاجتماع هو الإحساس بالهدف والالتزام بالحلول المشتركة.
وأشادت والي بالتزام اليابان والتي عملت بتصميم لعقد هذا المؤتمر في ظل معايير صارمة للصحة والسلامة.
ونوهت والي إلى التزام موظفي مكتب الأمم المتحدة في فيينا ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بالعمل بلا كلل لدعم هذا الحدث المهم.
وأكدت والي أن الجميع في سباق مع الزمن فالجريمة المنظمة لم تدخر جهدا في استغلال الأزمة من بيع لقاحات مزورة إلى استغلال من فقدوا سبل عيشهم والسطو على أموال المساعدات.
وقالت والي، في بيان اليوم الأحد، إن النهوض بمنع الجريمة وترسيخ العدالة الجنائية هو أمر أساسي لتحقيق استجابة أكثر إنصافًا لفيروس كورونا والتعافي منه ولإعادتنا إلى المسار الصحيح نحو أهداف التنمية المستدامة.
