وصف الدكتور مجدي يعقوب، جراح القلب العالمي، تنفيذ مشروع الجينوم المرجعي للمصريين وقدماء المصريين بأنه عيد للعلم والإنسانية والشعب المصري الذي يستحق كل خير، قائلًا إن حياته كلها ما هي إلا الإنسانية والعلم.
من جهته، قال الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الوزارة تعمل على مشروع الجينوم المرجعي منذ ثمانية أشهر، من خلال أكاديمية البحث العلمي، ذاكرًا أن جائحة كورونا شجعت الوزارة لتنفيذ المشروع.
وشدد عبدالغفار، خلال تصريحات لفضائية «MBC مصر»، اليوم الأربعاء، على أهمية امتلاك مصر للخريطة الجينية، وخاصة مع ما شهده العالم من اختلاف علاجات وتشخيص وتحورات فيروس «كوفيد-19» على مستوى العالم.
وأوضح الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي، أن تنفيذ مشروع الجينوم المرجعي لحظة تاريخية في تاريخ البحث العلمي في مصر، موضحًا أنه أكبر مشروع علمي تتبناه الدولة المصرية الحديثة.
وذكر أن للمشروع عوائد وأهداف كثيرة، متابعًا: «له عائد على الصحة من خلال الاكتشاف المبكر للأمراض القاتلة التي تودي بحياة مئات الآلاف من المصريين سنويًا كالقلب أو الأورام السرطانية أو الأمراض الوراثية المنتشرة نتيجة زواج الأقارب، فضلًا عن فك شفرة الجينوم».
ووقعت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عقد اتفاق تنفيذ أكبر مشروع بحثي في تاريخ مصر المعاصر وهو «مشروع الجينوم المرجعي للمصريين وقدماء المصريين»، الاثنين الماضي، بين الأكاديمية ويمثلها رئيسها الدكتور محمود صقر، ومركز البحوث الطبية والطب التجديدي بوزارة الدفاع ويمثلها لواء طبيب أركان حرب خالد عامر.
من جهته، قال الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الوزارة تعمل على مشروع الجينوم المرجعي منذ ثمانية أشهر، من خلال أكاديمية البحث العلمي، ذاكرًا أن جائحة كورونا شجعت الوزارة لتنفيذ المشروع.
