أخبار مصر

له الحياة والصحة والكمال.. باحث أثري يوضح أصل كلمة فرعون وألقاب ملوك مصر القديمة

قال الباحث الأثري أحمد عامر، إن المُسمى الصحيح للمصريين قديما هو اسم “المصريين القدماء”، وليس “الفراعنة”، موضحا أن تلك الكلمة بمثابة “كلمة عامية”.

وأوضح، في بيان صحفي، أن أصل كلمة “فرعون” جاءت من اللفظ المصري “بر_عا”، الذي يشير إلى القصر كمؤسسة كبرى، وتدرج هذا اللفظ منذ عهد الدولة الحديثة ليعني “الفرعون” شخصيا.

وتابع: وكان يطلق على الملك اسم “نسو”، بمعنى “جلالته”، وكان غالبا يُتبع بعبارة “له الحياة والصحة والكمال”، أما ألقابه أو المراسم الخاصة به، كانت تتضمن 5 أسماء، هي: “الحوري”، و”النبتي” الذي يؤكد صلة الفرعون بالربتين، و”حورس الذهبي”، و”ملك الجنوب والشمال”، و”ابن رع”، ويلاحظ أن الاسمين الأخيرين كانا يُكتبان داخل “الخرطوش”، الذي كان في الأصل عبارة عن دائرة سحرية أصبحت فيما بعد بيضاوية الشكل؛ لتتلائم مع أحرف الكتابة.

وذكر أن كل المظاهر والألقاب وأوجه النشاط ومكونات شخصية الفرعون، قد قننت ووضعت أسسها، ونظمت شعائريا على أعلى مستوى.

واستطرد: ويمتلك الفرعون مجموعة من الشعارات، وذقنا مستعارا، وصولجانات وتيجانا، تتضمن التاج الأبيض الخاص بمصر العليا، والتاج الأحمر الخاص بمصر السفلى، ويكملها التاج المزدوج والكوبرا الحامية، وذيل حيوان، وكانت العناية بهذه الشعارات وتلك الملابس والزينة والحلي، بالإضافة إلى أوجه العناية الجسدية التي يحظى بها الفرعون، وكانت تعد بمثابة طقوس كهنوتية يُكلف بها أصحاب المناصب العليا، الذين كانوا ينحصرون في الأصل بين أفراد العائلة المالكة، وفضلاً عن ذلك كان كل ما يلامس جسده قد تشبع بما يُعرف باسم “قوى الطبيعة”، التي تتطلب التقديس والحرص.

وأكمل: ويمكن أن نضيف أن حكم الفرعون كان يصاحبه أيضا الكثير من الاحتفالات المُركبة والمُعقدة، مثل التتويج، وتأكيد شرعية الفرعون مع بداية كل عام جديد، والاحتقال باليوبيل أو عيد السد الذي كان يهدف أساسا إلى تأكيد مقدرة الفرعون وتجديدها.

وأوضح، في بيان صحفي، أن أصل كلمة “فرعون” جاءت من اللفظ المصري “بر_عا”، الذي يشير إلى القصر كمؤسسة كبرى، وتدرج هذا اللفظ منذ عهد الدولة الحديثة ليعني “الفرعون” شخصيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *