أخبار مصر

الأوقاف تختتم مؤتمر الشؤون الإسلامية الـ31 حول «حوار الأديان والثقافات»

اختتمت وزارة الأوقاف اليوم الأحد، المؤتمر الدولي الـ31 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، تحت عنوان “حوار الأديان والثقافات”، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، والمنعقد في الفترة من 13 إلى 14 مارس، بمشاركة أكثر من 30 بحثًا و35 دولة خلال فعاليات المؤتمر، بحسب جدول الأعمال الرسمي المعلن من الوزارة، ولم يشهد أي تعديل قبل مثول الجريدة للنشر.

وتتلخص أعمال المؤتمر في 6 محاور هي: “مفهوم الحوار وغاياته، عقلانية الحوار وعلاقتها بقضايا التجديد، الحوار والمشترك الإنساني، الحوار واحترام خصوصية الآخر، أثر الحوار البناء فى مكافحة الإرهاب وصنع السلام الإنساني، عوامل نجاح الحوار”.

واصطحب وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، صباح أمس، وزراء الأوقاف والباحثين المشاركين في المؤتمر الدولي الـ31 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، من 35 دولة، في جولة بمنطقة الأهرامات.

وعقدت أمس، عدة جلسات نقاشية وحوارية فى أكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات بأكتوبر.

وقال وزير الأوقاف، إن الهدف من أكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات هو التدريب النوعي التراكمي للأئمة والواعظات، مؤكدًا أن الوزارة لم تستثنِ أحدًا من التدريب فكل من يعمل في الوزارة يمر باختبارات ودورات تدريبية.

وأضاف جمعة، أن ضيق الأفق الثقافي كان مشكلة كبيرة، في كل المجالات، وكثير من الصدامات الفكرية جاءت نتيجة الانكفاء على الذات، ومن هنا عملت الأكاديمية على توسيع دوائر المعرفة والتدريب.

ولفت إلى أنه تم توقيع بروتوكولات مع 22 جامعة لتدريب الأئمة والواعظات على علم النفس والاجتماع كذلك دورات تدريبية في الإعلام، بالإضافة للبروتوكول مع الهيئة الوطنية للإعلام، والاهتمام باللغات الأجنبية وجارٍ الإعداد مع التعليم العالي لحصول الأئمة على منح لدراسة الماجستير والدكتوراة في الدراسات الإسلامية باللغات بدول مختلفة.

ونوه وزير الأوقاف، إلى أنه في حالة وجود متدربين من دولة أخرى يتم ضم إليهم مجموعة من الأئمة والواعظات المصريات وتكون دورة مدتها أسبوعين، ليحدث تبادل الثقافات والرؤى، ويتم التركيز على قضايا التجديد والعلوم الإنسانية واللغة العربية.

من جانبه أكد رئيس البرلمان العربي عادل العسومى، أن الرئيس السيسى له دور كبير فى دعم العمل العربي المشترك والدفاع عن قضايا الأمة العربية.

وأضاف العسومي: “يجب علينا كعرب أن نتكاتف ونتحاور فيما بيننا”، مؤكدا أن البرلمان العربي سيعمل على استثمار توصيات المؤتمر الدولي لحوار الأديان والثقافات سواء على المستوى التشريعي أو بقية المستويات”

وقال وزير الأوقاف والشؤون الدينية السوداني نصر الدين مفرح، إن السودان بلد متعدد في الأديان والثقافات وهي ميزة، وقد لعب الإخوان على شق صف السودان، فظللنا 27 سنة فى قائمة الدول الراعية للإرهاب، ولكن حينما أتت الحكومة الانتقالية عقب الثورة بثت الحرية وانتهجتها سبيلا وفى 15 شهرا خرجت السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وتتلخص أعمال المؤتمر في 6 محاور هي: “مفهوم الحوار وغاياته، عقلانية الحوار وعلاقتها بقضايا التجديد، الحوار والمشترك الإنساني، الحوار واحترام خصوصية الآخر، أثر الحوار البناء فى مكافحة الإرهاب وصنع السلام الإنساني، عوامل نجاح الحوار”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *