أكد الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، أن المؤتمر الدولي الـ31 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، المنعقد حاليا تحت عنوان “حوار الأديان والثقافات”، إنما يهدف في جوهره إلى تفعيل حق الجوار، والمشتركات الإنسانية بين البشرية جمعاء ومختلف المجتمعات والدول.
وقال الشيخ طايع، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش فعاليات المؤتمر، إن رسالة المؤتمر هذا العام تتمخض عن ضرورة تقبل التحول من الفكر الفردي إلى الفكر الجمعي، ومن الثقافة الفردية إلى الثقافة المجتمعية، ومن التوجه أحادي الجانب إلى التوجهات المشتركة، مشيرا إلى كلمة وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، خلال افتتاح المؤتمر، عندما سلط الضوء على ضرورة مراعاة حقوق الجوار، باعتبار أننا جميعا نعيش على أرض واحدة ونعاني من تحديات مشتركة لا تفرق بين عرق أو دين.
وأضاف أن الجماعات المتطرفة تسعى دوما إلى أدلجة الحوار والحديث وبث الانقسامات بين أفرادها ومن لا ينتمون إليها، حتى لو كانوا يعتنقون نفس الدين، لذلك تكمن أهمية المؤتمر هذا العام من أجل تعزيز روح التحاور وقبول الآخر وإدراك حقيقة أن جميع الديانات السماوية تدعو إلى التعاون والاتحاد ولم تأت أبدا لشقاء الإنسان أو تعاسته”.
ودعا شباب الأمة الإسلامية إلى ضرورة توخي الصدق والحذر عند تلقي أي معلومة أو بيان، وألا ينساقوا وراء ما يضر به نفسهم أو وطنهم، والعمل على الرد على ظاهرة ما تسمى بـ”الإسلاموفوبيا” عن طريق الكلمة اللينة والموعظة الحسنة، معتبرا أن من أهم المعوقات التي تقف أمام إتمام حوار بناء بين طرفين مختلفين، هي عدم توافر الهمة العالية والرغبة الحقيقية في الدفاع عن ديننا السمح.
وقال الشيخ طايع، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش فعاليات المؤتمر، إن رسالة المؤتمر هذا العام تتمخض عن ضرورة تقبل التحول من الفكر الفردي إلى الفكر الجمعي، ومن الثقافة الفردية إلى الثقافة المجتمعية، ومن التوجه أحادي الجانب إلى التوجهات المشتركة، مشيرا إلى كلمة وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، خلال افتتاح المؤتمر، عندما سلط الضوء على ضرورة مراعاة حقوق الجوار، باعتبار أننا جميعا نعيش على أرض واحدة ونعاني من تحديات مشتركة لا تفرق بين عرق أو دين.
