أخبار مصر

ضياء رشوان: الدولة حريصة على الصحافة والصحفيين

أكد الدكتور ضياء رشوان نقيب الصحفيين، حرص الدولة على الصحافة والصحفيين، مبينًا في الوقت ذاته أن دعم الدولة المباشر للنقابة خلال العامين السابقين كان ضعف ما كان عليه في أي عام مضى.
وقال رضوان – في تصريح على قناة “إم بي سي مصر” مساء اليوم الأحد – إن الصحافة في العالم كله وخاصة الصحافة المكتوبة تمر بأزمات؛ لاسيما مع وجود جائحة كورونا، مشيرًا إلى هناك بعض الصحف أوقفت إصداراتها الورقية بسبب الجائحة.
وبين نقيب الصحفيين، أن هناك 27 ألف شخص من الصحفيين وأسرهم ضمن مشروع علاج النقابة، موضحًا أن تعاون الدولة، وخاصة وزارة الصحة مع نقابة الصحفيين ساهم في علاج غالبية الصحفيين المصابين بفيروس كورونا.
وكشف أن النقابة قامت بدورها وأنفقت 27 مليون خلال عامين بعجز وصل إلى 17 مليون، موضحًا أن النقابة وفرت خدمة المسحات الطبية للكشف عن فيروس كورونا لـ 700 زميل دون مقابل، ولفت إلى أن كل هذه الخدمات مرشحة للتزايد.
وأضاف أن الدولة تقدم للنقابة دعمًا ماليًا ومعنويًا، مشيرًا إلى أن فور علم الرئيس عبد الفتاح السيسي ريس الجمهورية، بإصابة الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، أصدر قرارًا بعلاجه على نفقة الدولة.
وتحدث نقيب الصحفيين عن إغلاق الصحف وما ترتب عليه من وجود بطالة، مشيرا إلى أن النقابة تقدم منذ عام 2013 ما تستطيع أن تقدمه من إعانات للبطالة للزملاء.
وأوضح أن النقابة خلال العامين الماضيين عملت ولأول مرة وبالتعاون مع وزيرة التأمينات الاجتماعية نيفين القباج، ورئيس هيئة التأمين الاجتماعي جمال عوض على أن يشمل قرار التأمينات الاجتماعية المفصولين من الصحفيين أو المستقلين أو الصحف المغلقة بان يكون لهم تأمين اجتماعي ومعاشات.
وبين أنه مع مجلس النقابة القادم بصدد تسهيل قروض للمساعدة على دفع التأمينات والحصول على معاشاتهم.
وأشار ضياء رشوان، إلى أنه خلال العامين الماضيين تم إغلاق على الأقل 4 صحف، مؤكدًا أن النقابة نجحت في تسويات عادلة لزملاء في بعض الصحف وفي صحف أخرى تم تسوية نصف الزملاء بشكل مرضي والنصف الأخر ذهب إلى المحاكم المختصة والنقابة تقف معهم في ذلك .
وأوضح أنه وقف مع بعض الصحف لنقل ملكيتها إلى ملاك جدد وذلك حفاظًا على الصحيفة، مبينًا أن هناك بعض الصحف قامت بالاستغناء عن بعض من الزملاء وان النقابة نجحت بالتعاون مع مجلس إدارة تلك الصحيفة بالوصول إلى تسوية راضية لجميع هؤلاء الصحفيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *