أخبار مصر

ضياء رشوان: لم أجد ورقة واحدة تلزم أي جهة ببناء مستشفى للصحفيين

قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، إن المجلس الحالي للنقابة به 9 أفراد من الذين كانوا متواجدين بالمجلس السابق، معقبًا: «يعني كانوا موجودين وقت الحديث عن مستشفى الصحفيين».
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «على مسؤوليتي» الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية صدى البلد، مساء الأربعاء، أن موضوع مستشفى الصحفيين أثير في حضور الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، أمير إمارة الشارقة، عند مجيئه لافتتاح مركز التدريب الذي تبرع به، موضحًا أنه أثناء انعقاد الجلسة طلب من الشيخ القاسمي أن يساهم في بناء المسشتفى.
وذكر أن الأرض المخصصة لبناء المستشفى مساحتها تبلغ 2200 متر، متابعًا: «اللي نقل من الجلسة على لسان بعض زملائنا في المجلس ووسائل الإعلام إن الشيخ القاسمي أمر ببناء مستشفى، ونقل عن أخرين أنو قال: سنساعد في بناء مستشفى».
وأوضح أنه تم توقيع بروتوكول مع وزارة الإنتاج الحربي بعدها ليشرفوا على المستشفى بعد بنائها، ذاكرًا أنه تم دفع 4.7 مليون أي ما يعادل ربع ثمن الأرض لوزارة الإسكان.
وتابع: «لما دخلت النقابة لم أجد ورقة واحدة فيها أي شيء يتعلق بأي التزام من أي حد، كان في خطاب واحد موجه من النقابة إلى الشيخ القاسمي يطلب منه التعاون في بناء المستشفى، ووجدت بروتوكول الإنتاج الحربي.. فهنكمل بإيه؟.. مفيش ورقة واحدة تثبت أن الشيخ القاسمي هيكمل البناء».
وأشار إلى تواصله مع مكتب الشيخ القاسمي للقائه في مارس الماضي، مضيفًا أنه سأله عن أمر بناء المستشفى، لكنه لم يجب، فقط قال إنه سيقدم كل المساعدة فيما يتعلق بالتدريب.
ولفت إلى تواصل مدير مكتب القاسمي قبل اللقاء بـ 3 أشهر أن الشيخ ليس لديه فكرة عن أمر المستشفى، مستكملًا: «فأنا معنديش غير أرض مدفوع 25% منها ومطالب بدفع الباقي، ومعنديش خطاب واحد من أي جهة في مصر يفيد بأنها يتتحمل تكلفة إنشاء مستشفى قد يصل ثمنها إلى 500 مليون جنيه».
وتساءل: «مشروع المستشفى يمثل للصحفيين إيه؟ مشروع استثماري ولا علاجي؟»، مجيبًا: «لو علاجي، فلن يؤدي أي غرض».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *