آراء وتحليلات

كلمه العدد ١١٩٨ “بالنقاط او الضربه القاضيه”

تشهد الساحه الدوليه نشاطاً دبلوماسيا مصريا عبر السفارات المصريه في العالم لشرح وجهة النظر المصريه في موضوع سد النهضه الاثيوبي ردا علي علي الصوره التي تحاول اثيوبيا ترويجها عبر شركات العلاقات العامه التي استأجرها ابي احمد في امريكا وفي اوروبا وتزامن هذا النشاط مع زيارات لمسئولين مصريين للسودان اهمها زيارة الرئيس السيسي واعلانه عن الموعد النهائي للوصول الي اتفاق ملزم ينظم تدفق مياه النيل الازرق بشكل لا يؤثر علي حصة دولتي المصب …..وحسب ما ورد من معلومات من مصادر صحيفه مختلفه ومن واقع تحليلنا للمشهد السياسي هناك امرين لو حدثا نعتبرهم مقدمه لحدوث ضربه عسكريه جراحيه وهذه الضربه ستكون من خلال مواجهه عسكريه علي الحدود السودانيه لضمان عدم الدخول في تعويضات مع الدول المستثمرة في السد لانها ميدان حرب وخلال حرب وقد يحدث الضرب اثناء المناوشات والاشتباكات الحربيه وهذه الضربه لن تكون في الجسم الخرساني للسد علي خلاف ما يعتقده الكثيرون ولكنها ستتم بنفس الطريقه التي تم التعامل بها مع مثل هذه السدود في الحرب العالميه الثانيه بضرب الاجزاء الحيويه وذات القيمه مثل اجهزه التحكم والتربينات المولده للكهرباء وسيستم التشغيل للبوابات والتي تضمن تعطيله نهائيا دون احداث اي اضرار للسودان بسبب تدفق المياه اعود فاقول ان هناك امرين ان حدثا او حدث احدهم علي الاقل اعلم بان هناك ضربه قادمه للسد او ان هناك اذعان اثيوبي للتوقيع علي اتفاق ملزم في الطريق …..اولها تسخين جبهة جنوب السودان الهادئه حيث حتي الان لم يتداول الاعلام الخلاف علي الحدود بين جنوب السودان واثيوبيا في اقليم (( جامبيلا)) والذي سيكون في تضامناً من شقيقه السودان وثانيها وكما ذكرت بعض المصادر الصحفيه وعلي لسان البعض في مواقع التواصل الاجتماعي وهو قيام السودان بتفريغ سد الرصيرص من المياه الان او خلال الاسبوعين القادمين حيث يحجز اربعه مليار متر مكعب من المياه خلفه وهي تعادل نفس كميه المياه المحجوزه خلف سد النهضه الان ويستوعبها السد السوداني دون اي ضرر علماً بان هذا اجراء طبيعي يقوم به السودان ولكن في شهر يونيه قبل الفيضان اما ان يتم ذلك قبل ثلاثه اشهر من موعده الطبيعي معناه الاستعداد تحسبا لاي خطأ او ضرر يصيب جسم السد الاثيوبي و لاستقبال مزيد من المياه في غير موعدها اضف الي ان جميع الاجراءات التي قامت بها مصر توحي باستقبال مزيد من المياه وليس نقص مياه توسيع مفيض توشكي وتجهيز السحارات وتجهيز السحارات اسفل قناه السويس الي سيناء بالاضافه الي تبطين الترع والقنوات لاستقبال المياه بشكل لا يشكل تهديد للاراضي الزراعيه .
فهل تنجح مصر والسودان في دفع اثيوبيا لتوقيع اتفاق ملزم لتنظيم استغلال المياه ؟؟؟
ام تنجح اثيوبيا في تصدير ازمتها الي السودان عبر اثاره الاوضاع الداخليه في الجنوب السوداني ؟؟؟ وهل ينجح العالم بقياده الرئيس الامريكي بايدن في تبريد الاوضاع في القرن الافريقي ذلك ما ستسفر عنه الايام القادمه .
وحاول تفهم
مصر تلاتين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *