بحث السفير علاء يوسف سفير مصر في باريس مع مجموعة من نواب مجلس الشيوخ الفرنسي، مجمل العلاقات الثنائية بين البلديّن والتي تشهد زخماً هاماً على الأصعدة كافة.
وذكرت الخارجية اليوم الخميس ان السفير استعرض أهم ملامح ومميزات البرلمان المصري المنتخب بمجلسيه، مركزاً على دور مجلس الشورى الجديد في الحياة التشريعية.
كما سلط السفير علاء يوسف الضوء على الجهود التى تقوم بهل الحكومة لتوفير حياة كريمة للمواطن المصري في ظل التحديات الأمنية والإقليمية المتزايدة.
وأشار إلى ما حققته مصر على صعيد الحقوق الاقتصادية والاجتماعية وترسيخ مبدأ المواطنة، فضلاً عن جهود الدولة المصرية لتعزيز حقوق الإنسان بمفهومها الشامل وإعمال دولة القانون والمؤسسات، حيث تحدث عن إنشاء اللجنة الوطنية العليا لحقوق الإنسان المنوط بها إعداد أول استراتيجية وطنية مصرية في هذا المجال، بالإضافة إلى التنويه لمكتسبات المرأة المصرية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لا سيما المشاركة النسائية في الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي أثمرت عن انضمام أكبر عدد من السيدات إلى البرلمان المصري عبر التاريخ.
كما استعرض التطورات على الصعيد الاقتصادي من واقع المؤشرات الإيجابية التي تصدرها المؤسسات الدولية والتي تؤكد تحقيق مصر لمعدلات نمو إيجابية بلغت ٣،٦% خلال عام ٢٠١٩-٢٠٢٠ على الرغم من جائحة كورونا، فضلاً عن استمرارها كأكبر متلقى للاستثمار الأجنبي في أفريقيا.
وأشار السفير علاء يوسف إلى الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها مصر في مواجهة جائحة كورونا، ولا سيما في المناطق السياحية من أجل استمتاع السائحين بالمقاصد المختلفة مع توفير أعلى درجات الأمان والوقاية لهم.
ورداً على استفسارات تناولت عدداً من الموضوعات الثنائية والإقليمية والدولية، أطلع السفير يوسف النواب الفرنسيين على تطورات ملف سد النهضة، مؤكداً حرص مصر على التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم للملء والتشغيل يراعي مصالح الجميع، ودون الإضرار بالمصالح المائية لمصر.
