وتتميز مشهور بقدرات عالية للتكريك ويبلغ طولها 124 مترا وعرض 21 مترا وعمق 35 مترا ويمكنها حفر 3 آلاف متر مكعب في الساعة، وأسند لرئيس أعمالها ياسر جودة، مهمة شاقة بالمشاركة في أعمال تعويم السفينة والتي وصفها بأنها أصعب من حفر قناة السويس الجديدة وميناء شرق التفريعة والسخنة.
وقال جودة لـ”الشروق”: “توجهنا لموقع العمل في اليوم الثاني للجنوح وكانت تسبقنا في العمل الكراكة العاشر من رمضان وانضم فريق العمل على الكراكة وملحقاتها من ونش عائم ولنشات ورفع جسات وأوناش ووابور، بنحو 60 عاملا في في الوردية الواحدة بواقع 3 ورديات، لتعميق التربة عند مقدمة السفينة أمام التكسية الشرقية، ودخلنا قبل السفينة بنحو 100 متر لتنفيذ أعمال دقيقة تطلبت جهد كثيف من جميع العاملين”.
وتابع: “تمكنا من رفع نحو 27 ألف متر من الرمال بعمق 18 مترا وواجهتنا صعوبة التربة الصخرية وحجم السفينة وشدة التيار، ولكن دعاء المصريين أنقذ مصر من الأزمة”.
وذكر أن الجميع كان على قدر المسئولية، ورئيس الهيئة الفريق أسامة ربيع، كان متواجد بشكل دائم في موقع العمل، مستطردا: “الفريق أسامة قال لي “مصر منتظرة مجهودك”، وواصلنا الليل بالنهار لإنهاء أعمال التعويم والتي انتهت بعد عدة أيام ومحاولات مضنية للتعويم وإحباطات متكررة ولكن أتممنا المهمة”.
واستطرد: “بكيت من الفرحة فعليا لحظة تعويم السفينة وإبحارها تجاه منطقة البحيرات”.
ولفت إلى ظهور “شائعات وانتشرت حول الوضع والصور الساخرة وكوميكس على فيسبوك، سببت مضايقات لنا، لأنها بدون دراية عن الصعوبة التي تواجهنا في العمل”.
