أخبار مصر

قبطان القاطرة بركة 1: التربة الصخرية زادت من صعوبة تعويم السفينة إيفر جيفين

أكد القبطان سعدالله إبراهيم، قائد القاطرة “بركة1” الأكبر في قاطرات هيئة قناة السويس، وإحدى أكبر قاطرات الشرق الأوسط، والتي تعمل بقوة شد 160 طنا، أن عملية قطر وشد السفينة “إيفر جيفين” كانت من أصعب المهام منذ بدء العمل في قناة السويس، مضيفا أن أعمال التعويم واجهت صعوبة التربة الصخرية وشدة الرياح والذي يتطلب احترافية شديدة.

وقال إبراهيم لـ”الشروق”، إن الأعمال كانت بمثابة تحرير للسفينة وبالرغم من كفاءة العاملين والثقة في قدراتهم على تجاوز الأزمة، إلا أن فشل محاولات التعويم عدة مرات بسبب الجزر كان يشعرنا بالإحباط.

وأضاف أن مهمة القاطرة بدأت بانتهاء أعمال التكريك، ومن خلال 3 ورديات تعمل على مدار اليوم بتوجيه ومتابعة لحظية من جميع إدارات ومسئولي الهيئة المعنيين، متابعا: “واجهنا ساعات قاسية للغاية وأيام من العمل الشاق وكلما تحدث انفراجة سرعان ما تنتهي بزيادة الجزر وسرعة الرياح”.

واستطرد: “بالرغم من حمولة السفينة لكنها لم تكن الأكبر للسفن المارة وعبرت قبلها سفن أكبر حمولة والسفينة ذاتها عبرت فيما قبل، ولكن جنوحها بهذا الشكل كان بمثابة اختبار وبفضل الله واجهناه وتمت المهمة بنجاح بالرغم من صعوبتها”.

وأوضح إبراهيم، أن التعويم في المرة الأخيرة كان أسهل لأن مؤخرة السفينة كانت دخلت المجرى الملاحي بالفعل وتحررت من الصخور العالقة بها، وتحققت الفرحة وهللنا لها بمشاعر الفخر بقدرة رجال هيئة قناة السويس وسواعد أبنائها الذين لم يدخروا جهدا وعملوا بأكبر جهد لتعويم السفينة”.

وقال إبراهيم لـ”الشروق”، إن الأعمال كانت بمثابة تحرير للسفينة وبالرغم من كفاءة العاملين والثقة في قدراتهم على تجاوز الأزمة، إلا أن فشل محاولات التعويم عدة مرات بسبب الجزر كان يشعرنا بالإحباط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *